-واصل الشيخ نور عباس والشيخ يوسف طلحه تدريس افكار ورؤى المفكر العربي على محمد الشرفاء الحمادي فى العديد من مدارس دولة النيجر بافريقيا وذلك بلغة الهوسا وفى الفيديو المختصر المرفق كان موضوع الدرس للطلاب بلغة الهوسا عن رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي عن الزكاة وفيما يلى ملخص الدرس : للمفكر العربي على محمد الشرفاء رؤية متكاملة حول فريضة الزكاة، باعتبارها ركنًا قرآنيًا يرتبط بالعدالة والرحمة والتنمية. وهذه الرؤية تتضمن أن الزكاة نظام إلهي للعدالة الاجتماعية وثمان أمان المجتمعات والأوطان
حيث يرى المفكر على الشرفاء أن الزكاة ليست عبادة مالية فقط، بل هي تشريع رباني لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتقليل الفوارق الطبقية، وضمان كرامة الإنسان، والقضاء على الفقر والبطالة.
كما يرى أن نسبة الزكاة الحقيقية في القرآن: 20% ويرفض ما أقرّه الفقهاء من نسبة الزكاة (2.5%)، مؤكداً أنها غير واردة في القرآن، ويستدل بقول الله تعالى:وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَإِنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ….. [الأنفال: 41]
ويدعو إلى تطبيق نسبة الخُمس (20%) على الأرباح والمكاسب الفائضة، وأن تُخرج فورًا دون تأخير. كما يؤكد أن الزكاة لا علاقة لها بالمواشي أو الزروع أو مرور الحول
كما يؤكد على محمد الشرفاء أن القرآن لم يربط الزكاة لا بالإبل، ولا بالغنم، ولا بالزروع، ولا بالحول، وإنما تحدث عن الإنفاق في سبيل الله والصدقات وإطعام المساكين. ويرى المفكر على محمد الشرفاء أيضا أن الزكاة مفهوم شامل: طهارة سلوكية وتنمية مجتمعية وليست فقط مجرد إخراج مال، بل هي:
زكاة مالية: إنفاق على المحتاجين.
زكاة سلوكية: طهارة النفس من الأنانية والجشع.
زكاة مجتمعية: إصلاح اجتماعي وتكافل إنساني.
ويرى الشرفاء أن الزكاة حق وليس منّة
كما يرى أن الزكاة حق واجب في مال الأغنياء، لا فضلًا منهم، مستدلًا بقوله تعالى ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذاريات: 19]
ويرى الشرفاء أن الزكاة طوال العام وليس لها وقت محدد
ويُرفض تقييد الزكاة بوقت معين (مثل رمضان أو مرور الحول)، ويؤكد أنها فريضة مستمرة، تُخرج كلما توفر المال الفائض.
كما يرى الدولة مسؤولة عن تنظيم الزكاة ودعو الشرفاء إلى إنشاء هيئة مستقلة لإدارة موارد الزكاة”، تتولى:
جمع الزكاة بشفافية. توزيعها بعدالة وفق خطة تنموية. تمويل مشاريع إنتاجية. ودعم الفقراء في التعليم، الصحة، الزواج، والسكن.
كما يرى الشرفاء أن الزكاة أداة للتنمية المستدامة
لا يراها مساعدة ظرفية، بل وسيلة لتحقيق النهضة المجتمعية وخلق فرص العمل ودعم الاقتصاد . كما يؤكد على أن مصارف الزكاة في القرآن الكريم حيث حدد الله عز وجل الفئات المستحقة للزكاة في آية جامعة من سورة التوبة ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]
أى أن الفئات الثمانية هي:
1. الفقراء
2. المساكين
3. العاملون عليها
4. المؤلفة قلوبهم
5. في الرقاب
6. الغارمون
7. في سبيل الله
8. ابن السبيل
وقد ختم الله الآية بقوله “فريضة من الله”، تأكيدًا على أن توزيع الزكاة حق واجب لا يجوز تغييره أو تأويله. الجدير بالذكر أنه منذ أكثر من شهرين يتم تدريس رؤى وأفكار المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي سواء فى العديد من مدارس النيجر وكذلك عقب صلاة الجمعة فى بعض المساجد وأبرزها المسجد الكبير بالنيجر. مرفق لينك الفيديو