.كتبت نجوى نصر الدين الأنانية مرض انساني خطير يبتلى فيه البشر مما يؤدي بالانسان إلى فقدان إنسانيته. ابتعدوا عن كلمة أنا.. أنا.. الانسان الموفق هو الذي لا تسيطر عليه الأنانية التي قد تدفعه إلى ارتكاب حماقات تضر بعلاقته بمن حوله، لذلك تراه لطيف المعشر مع إخوانه حتى ولو كان في نفسه شيء تجاههم. أما الإنسان الأناني هو الذي لا يعجبه شيء لئلا يخرج من ذاته فهو يعيش داخل (الأنا) التي توجهه وتسيطر على مشاعره وأفكاره وسلوكياته إذا رأى نجاحاً لأحد زملائه حقد عليه وتمنى زوال ما به إذا جلس بجوارك ابتسم إليك ابتسامة عريضة بينما قلبه يغلي غيظاً وحقداً عليك إذا كنت في نعمة أنعم الله بها عليك حسدك. قال تعالى: “أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله “،صدق الله العظيم فالأنانية تولِّد الحسد، والحسد يولِّد البغضاء، والبغضاء تولِّد الاختلاف، والاختلاف يولِّد الفرقة، والفرقة تولِّد الضعف، والضعف يولِّد الذل، والذل يولِّد زوال النعمة. يصف احدهم الاناني فيقول: إذاامتلأت كف اللئيم من الغنى تمايل اعجابا وقال انا..انا.. ولكن كريم الأصل كالغصن كلما.. تحمل أثمارا تواضع وانحنى. كتبت هذه الكلمات عندما قرأت هذه العبر لمالانكون نحن البشرللمحبة والحب نعيش بطيب وهناءة إن الانانية والحسد والحقد أمراض عضال لانتخلص منها الا بالحب. يقول الله سبحانه: ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة. أمنياتى بحياة مليئة بالحب والمودة والرحمة والعطاء بعيدة كل البعد عن الأنانية والحقد والحسد تحياتي نجوى نصر الدين