كتبت نجوى نصر الدين شجره باسقه تضرب جذورها في أرض طيبة وتعطي أطيب الثمار. كما تفرد ظلها في الأرجاء ليستريح الناس وتهدأ القلوب في حضرتها، وهو مثل حقل ملئ بالورود الساحرة التي تنشر عطرها في كل مكان ،لهذا أينما كان الخير كان التسامح ،وأينما كانت الطاقه الإيجابية كان التسامح، فالتسامح يدخل الفرح إلي القلوب الحزينة ويخلصها من الطاقة السلبية ويمنحها التفاؤل الكبير. لأنه يعطي الشعور بالأمان والبعد عن الخصومات والنزاعات، فمن أراد أن يغرس الخير في كل مكان فعليه أن يربي أبناءه علي التسامح كي يفوزوا في الدنيا والأخرة. تحياتي