“في عالم يبدو أنه فقد طريقه، مطلوب جراح ماهر ليعالج جراح القلوب، وحداد ليطرق الأبواب المغلقة، وطبيب عيون ليفتح الأبصار التي غطتها الدنيا. لكن الأهم من ذلك كله، مطلوب إنسان يعلم البشرية معنى الإنسانية.
إنسان يعيد إلينا الأمل، ويشعل فينا روح التضامن والتعاطف. إنسان يرشدنا إلى طريق العدالة والمساواة، ويعلمنا أن الحياة ليست فقط للحصول على المال والسلطة، بل للحب والعطف والتعاون. أتمنى أن نجد هذا الإنسان الذي يعيد إلينا الإيمان بأنفسنا وببعضنا البعض. إنها دعوة إلى كل من يرغب في أن يكون جزءًا من التغيير، إلى كل من يريد أن يصنع فارقًا في حياة الآخرين.
فلنكن هذا التغيير، ولنبدأ بأنفسنا. لِنُظهر للعالم أن الإنسانية ما زالت حيّة في قلوبنا، وأننا قادرون على بناء عالم أفضل.” تحياتي نجوى نصر الدين