تنظر محكمة جنايات المنصورة، الدائرة التاسعة، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة المتهم بالتخلص من شاب بمساعدة خطيبته وصديقه، وذلك انتقامًا منه بعدما هددها بنشر صور ومقاطع مرئية خادشة للشرف لها، نظرًا لارتباطهما بعلاقة عاطفية سابقة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد حسن السيد عاشور، والمستشار محمد صلاح البرعي، وسكرتارية محمد عبدالهادي، وعمرو سمير، وحسين عبداللطيف، وذلك في القضية رقم 12843 لسنة 2025 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 953 لسنة 2025 كلي جنوب المنصورة.
كما أحرزا أداة «قطعة حديدة» مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية، فيما اشترك المتهم الثالث بطريق المساعدة مع المتهمين الأولى والثاني في ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول، بأن قام بنقل جثمان المجني عليه من محل ارتكاب الجريمة مسكن المتهمة الأولى، وإخفائه، فتمت الجريمة بناءًا على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وتوصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أنه على إثر قيام المجني عليه بتهديد المتهمة الأولى بنشر صورًا ومقاطع مرئية خادشة للشرف خاصة بها، سبق وأن تحصل عليها أثناء علاقة عاطفية سابقة بينهما، قامت المتهمة الأولى بالاتفاق مع المتهم الثاني «خطيبها» على قتل المجني عليه، فاستدرجته لمسكنها على إثر رغبتها في إقامة علاقة جنسية غير شرعية معه.
وبالوصول فوجئ الضحية بتعدي المتهم الثاني عليه بالضرب بأداة قطعة حديدة، بأن كال له ضربة بتلك الأداة استقرت بالرأس، محدثًا إصابته التي أودت بحياته، ثم استعان بالمتهم الثالث لنقل جثمان المجني عليه من مسكن المتهمة الأولى وإخفائه، وأعزى قصد المتهمين الأولى والثاني إلى إزهاق روح المجني عليه.
وكان قد أحال المستشار فخري خيري، المحامي العام الأول، لنيابات جنوب المنصورة الكلية، كلًا من: أميرة.م.ر.م، 17 سنة، محبوسة، وخطيبها أحمد.م.إ.ح.م، 21 سنة، محبوس، وصديقه محمد.أ.ع.م، 16 سنة، محبوس، للمحاكمة الجنائية، لانهم بتاريخ 2025/3/1، المتهمان الأولى والثاني، بدائرة مركز السنبلاوين- محافظة الدقهلية، قتلوا المجني عليه إسلام سعد مصطفى عبدالرحمن عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أداة قطعة حديدة موضوع الاتهام الثاني، واستدرجته المتهمة الأولى لمسكنها، وما أن ظفرا به حتى قام المتهم الثاني «خطيبها» بالتعدي عليه بالضرب، بأن كال له ضربة بتلك الأداة استقرت بالرأس، حال تواجد المتهمة الأولى على مسرح الجريمة للشد من أزره، محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.