أكد إبراهيم السيد ضوه، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة، يُعد تجسيدًا واضحًا لحجم المسؤولية الوطنية التي تتحملها الدولة المصرية في ظل واقع إقليمي شديد التعقيد، ويكشف عن قدر عالٍ من الحكمة والاتزان في التعامل مع القضايا الحساسة التي تمس الأمن القومي المصري والفلسطيني على حد سواء. وأوضح إبراهيم السيد ضوه أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطالما تبنّت موقفًا ثابتًا وواضحًا من دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، انطلاقًا من قناعة تاريخية راسخة، ومنظور استراتيجي يعتبر القضية الفلسطينية جوهر الاستقرار في المنطقة. وأشار إبراهيم السيد ضوه إلى أن تنظيم دخول الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية لا يستهدف التضييق أو إخفاء الحقائق، بل يأتي انطلاقًا من مسؤولية سيادية تهدف إلى ضبط المشهد وتجنب محاولات التوظيف السياسي أو الإعلامي للقضية على نحو يضر بالمصلحة الفلسطينية ذاتها.
واختتم ضوه تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف، كما عهدناه دائمًا، مع أشقائه الفلسطينيين، ويُقدّر التضحيات التي يقدمها هذا الشعب البطل، كما يثق في حكمة الدولة المصرية ومؤسساتها في إدارة المشهد الإقليمي برؤية تحفظ الأمن، وتصون الحقوق، وتدعم كل جهد يُسهم في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل.