أكد الكاتب الصحفي هيثم طواله أن مطالبة خالد البلشي نقيب الصحفيين بالإفراج عن الإرهابي علاء عبد الفتاح «لا تمثل الصحفيين»، ونحن كأعضاء الجمعية العمومية نتبرأ من هذه المطالبات وليس لنا علاقة بها من قريب أو بعيد، ولن نقبل أن تكون النقابة ستارًا للعمليات المشبوهة، مشددا على أن نداءات البلشي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الظروف الصحية للمدعوة ليلى سويف والدة الإرهابي علاء عبد الفتاح لا تمثل إلا نفسه، ولا يجب أن يتحدث باسم الصحفيين ويقحم النقابة في أمور خاصة، مع العلم أن علاء ليس صحفيًا، وليس من المنطق أو المعقول أن نساند إرهابيًا وأسرته الذين يستقوون بالخارج ضد مصر. قال هيثم طواله في تصريحات صحفية اليوم السبت: «البلشي ترك مشاكل وأزمات النقابة وتفرغ للدفاع عن علاء عبد الفتاح المحبوس في قضايا إرهابية، وأقحم مرض والدته تحت شعارات وهمية لكسب تعاطف الرأي العام». أضاف طواله أن أعضاء الجمعية العمومية يدفعون ثمن الاختيارات الخاطئة، والسؤال المطروح الآن في الوسط الصحفي: أين برنامج البلشي الذي وعد بتنفيذه تحت شعار «ما زال في الحلم بقية»؟ هل ما زال يحلم؟ وأين زيادة البدل التي تحدث عنها؟. أشار طواله إلى أن حالة من الغضب والاستياء الشديدين سيطرت على أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بسبب محاولات البلشي الزج باسم النقابة في مواقف شخصية بعيدًا عن المصلحة العليا لأبناء صاحبة الجلالة، الذين تركهم غارقين في مشاكل لا حصر لها.