أكد المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن التحول إلى عصر الإنترنت الكمي يمثل نقلة نوعية في مجال التقنية وأمن المعلومات، حيث يحمل معه فرصًا كبيرة لتعزيز الحماية الرقمية، لكنه في الوقت ذاته يطرح تحديات أمنية معقدة تستدعي استراتيجيات متطورة ومبتكرة. وأشار المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن الحوسبة الكمومية ستغير قواعد اللعبة في طريقة تشفير البيانات وحمايتها، موضحًا أن القدرات الهائلة للحواسيب الكمية قد تمكن المهاجمين من كسر نظم التشفير التقليدية بسرعة غير مسبوقة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على خصوصية البيانات وأمن الأنظمة الرقمية. وأوضح المهندس مؤمن اشرف الخبير الدولي لأمن وتكنولوجيا المعلومات ،أن هذا الواقع الجديد يتطلب تطوير تقنيات تشفير جديدة تعتمد على مفاهيم التشفير الكمومي ومبادئ الفيزياء الكمومية لضمان أمان المعاملات الرقمية وحماية المعلومات الحساسة. وأضاف المهندس مؤمن أشرف أن عصر الإنترنت الكمي يفتح أيضًا فرصًا هائلة لتحسين قدرات الكشف المبكر عن الهجمات السيبرانية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق التي يمكن دمجها مع الحوسبة الكمومية، مما يعزز سرعة ودقة الاستجابة للتهديدات. وأكد المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن التحضير للمستقبل الأمني في هذا العصر يتطلب استثمارًا مكثفًا في البحث العلمي، وتطوير الكوادر البشرية المؤهلة، بالإضافة إلى تحديث الأطر القانونية والتنظيمية لتواكب هذه التقنيات المتقدمة. واختتم المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، حديثه بالتأكيد على أن النجاح في مواجهة تحديات أمن المعلومات في عصر الإنترنت الكمي يعتمد على تعاون دولي فعال، وبناء بنى تحتية رقمية مرنة وقادرة على التطور السريع، مشيرًا إلى أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص التي يمكن استغلالها لتعزيز الأمن السيبراني العالمي إذا تم التعامل معها بحكمة ومسؤولية.