بعد يوم حافل في العاصمة السعودية زخر بالمباحثات وتوقيع الاتفاقيات بين ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركى دونالد ترامب، بدأ قادة دول الخليج وممثلوهم يتوافدون إلى الرياض للمشاركة فى القمة الخليجية الأميركية.
حيث يلتقي الرئيس الأميركى قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والإمارات والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان)، على أن يتوجّه لاحقا إلى قطر، المحطة الثانية في جولته الخارجية الرسمية الأولى.
وكان الملك سلمان وجه دعوات إلى قادة دول الخليج لحضور القمة التي تعتبر الخامسة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة حيث استضافت السعودية أربع قمم سابقة.
ويرتبط مجلس التعاون الخليجى بعلاقات وثيقة تجارية واستثمارية مع الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بينهما 180 مليار دولار فى عام 2024.
فيما من المنتظر أن تناقش القمة ملفات عدة، أبرزها الوضع الإقليمى الأمني والسياسي، إضافة إلى الوضع الاقتصادى بالمنطقة والعالم.