نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ندوة تثقيفية تهدف إلى فتح آفاق مشاركة ذوي الإعاقة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.
انطلقت الندوة تحت عنوان “نحو تمكين وإتاحة للجميع”، حيث تم مناقشة العديد من المواضيع الهامة التي تساهم في تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية والاجتماعية. كما تم تسليط الضوء على أهمية حقهم في التصويت والمشاركة بإيجابية في صنع القرار.
وقد شهدت الندوة حوارًا تفاعليًا ومثمرًا بين الهيئة والمجلس القومي وذوي الإعاقة المشاركين، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات حول ضمان حقوقهم الانتخابية وتوفير الإتاحة الكاملة لهم. وقد أشاد فريق الهيئة والمجلس بمستوى وعي المشاركين وحرصهم على المشاركة الفعالة، وتم التأكيد على أن صوت كل مواطن له أهميته، وأن تمكين ذوي الإعاقة هو واجب وطني ومطلب أساسي لتحقيق مجتمع ديمقراطي شامل.
كما أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود الهيئة والمجلس في تنظيم هذه الندوة التي تهدف إلى تمكينهم ودمجهم بشكل كامل في العملية الانتخابية والحياة السياسية. وحرصهم على المساهمة في هذا الحوار الهام. الاستفسارات حول ضمان حقوقهم الانتخابية وتوفير الإتاحة الكاملة لهم. وقد أشاد فريق الهيئة والمجلس بمستوى وعي المشاركين وحرصهم على المشاركة الفعالة، وتم التأكيد على أن صوت كل مواطن له أهميته، وأن تمكين ذوي الإعاقة هو واجب وطني ومطلب أساسي لتحقيق مجتمع ديمقراطي شامل.
فلنجعل صوت كل فرد مسموعاً ولكي نخلق مجتمعًا يشمل الجميع.