لطالما أدهشتنا الحضارة المصرية القديمة بتقدمها الهائل فى مجالات عدة، لكن هل يمكن أن يكون المصريون القدماء قد امتلكوا معرفة متقدمة بالطاقة تفوق ما نظنه اليوم؟ بعض النظريات تشير إلى أنهم قد استخدموا تقنيات غير معروفة لإنتاج وتوجيه الطاقة، مستدلين ببعض الأدلة المثيرة:
1- البطارية المصرية القديمة؟
فى معبد دندرة تظهر نقوش تُعرف باسم مصباح دندرة والتي يرى بعض الباحثين أنها قد تكون دليلاً على وجود نوع من التكنولوجيا الكهربائية فى مصر القديمة. حيث تظهر نقوش لكهنة يحملون أجسامًا تشبه المصابيح متصلة بما يشبه الكابلات، مما أثار جدلاً واسعًا حول ما إذا كان المصريون القدماء قد عرفوا الكهرباء.
2- الأهرامات كمولدات طاقة؟
نظريات حديثة تقترح أن الأهرامات لم تكن مجرد مقابر بل ربما كانت منشآت لتوليد الطاقة. تعتمد هذه الفكرة على:
استخدام الحجر الجيرى العازل فى البناء.
وجود صخور الجرانيت المشبعة بالكوارتز الموصل للكهرباء فى غرفة الملك.
توجيه الأهرامات بدقة نحو المجالات المغناطيسية الأرضية مما قد يعزز فكرة أنها كانت تعمل كهوائيات عملاقة لنقل الطاقة.
3- التماثيل والمسلات والحقول الكهرومغناطيسية
المسلات المصرية، التي كانت تصنع من حجر الجرانيت عالى التوصيل الكهربائى نُصبت في أماكن محددة قد تكون ذات تأثير كهرومغناطيسى. يعتقد بعض الباحثين أن هذه المسلات قد تكون مرتبطة بنقل الطاقة لاسلكيًا، أو أنها جزء من شبكة طاقة قديمة فقدت بمرور الزمن.
4- نصوص قديمة تتحدث عن القوة السرية
بعض البرديات مثل بردية تورين تلمّح إلى طاقة الحياة التى كان المصريون القدماء يتحكمون بها. كما تشير نصوص فى معبد الكرنك إلى قوى غير مرئية استخدمها المصريون القدماء فى بناء المعابد.
هل فقدت مصر القديمة تكنولوجيا متقدمة؟
هناك فرضيات تربط التكنولوجيا المصرية القديمة بما يشبه مفهوم الطاقة الحرة الذى تحدث عنه العالم نيكولا تسلا لاحقًا. فهل امتلك المصريون القدماء معرفة متطورة لم تصل إلينا بسبب فقدان النصوص والمخطوطات؟
ما رأيك؟ هل يمكن أن تكون هذه النظريات صحيحة؟ أم أن الأمر مجرد تأويلات حديثة؟