. لولا سواعد الأجداد والأباء ماكانت سواعد الأبناء والأحفاد فشعبنا شعب عظيم يشهد له التاريخ ويشهد له العالم أجمع مما ترك من أثار الأجداد والأباء من ألاف السنين أثار علمت كل العالم ماهية الحياة علمآ ونهضة وتقدم من ألاف السنين وحتى يومنا هذا والى المنتهى لعالمنا الساعى دومآ لتعلم ماهية الحضارة من شعبنا العظيم المعطاء للحياة بسلام وأمن لكل العالم فجينات الحضارة والنهوض والتقدم متوارثة جيل بعد جيل وها نحن فى المقولة الخامسة لفكر القائد لمصرنا الحبيبة فى تنمية سيناء وتنمية مصرنا الحبيبة توقنا عند محور ربط سيناء بالدلتا وها نحن فى هذه المقولة نذكر ما قد تم من مشروعات التنمية والتى ستغير الوضع الإستراتيجى لسيناء ولكل مصرنا الحبيبة فتم إقامة ثلاثة مدن جديدة فى سيناء فى شرق بورسعيد وشرق الإسماعيلية ورفح الجديدة لإستيعاب السكان الجدد القادمين من الدلتا المصرية ومن هذا المنطلق أيضآ قامت مصر بتصنيع مئة سفينة صيد على أحدث مستويات التكنولوجيا المتقدمة وإستخدام الرادارات فى العالم فى ترسانة قناة السويس فى الإسماعلية لإستغلالها فى أعمال الصيد فى البحار المصرية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر وعلى الطرف الاخر جاء تطوير وتطهير بحيرة البردويل التي تعد من أغنى خمس بحيرات فى العالم من حيث نوعية الأسماك البورى والدنيس وسمك الموسى حيث تم تطهير البحيرة وحفر أعماقها على مستويات مختلفة طبقآ لطبيعة معيشة أنواع الأسماك وتم تطهير البوغاز لدخول المياه وتجديدها من البحر المتوسط وتمت إزالة كل التعديات من المزارع السمكية العشوائية كل ذلك تم تحت إشراف الفكر والدراسة اليابانية المتخصصة فى هذا المجال من الإستثمار ولم يتم الإكتفاء بذلك بل تم إنشاء مطار البردويل الدولى ليكون جاهزآ لتصدير أسماك البردويل أغلى أنواع الأسماك في العالم كما تم إنشاء المدرسة الثانوية للثروة السمكية هناك وتم توسيع المزرعة السمكية فى البحيرة ومصنع قوارب الصيد وتغليف الأسماك. والى هنا نقف وسنكمل بإذن الله ماتم إنجازه من مشاريع تنموية في سيناء فى المقولات القادمة بإذن الله منعآ للإطالة التى يمل منها القارئ فمصر هى القادمة وبقوة بسواعد أبناءها المخلصين الأوفياء الشرفاء خير أجناد الله فى كل العالم. تحيا مصر يحيا الوطن.