تحمل لنا الأيام تحديات ومواحهات دامية ومقلقة للجميع ولكنها ليست علينا كذلك فكل ما هو أت معروف لمن له خبرة ودراية بالتاريخ وما أتى به من أحداث أكثر من ذلك بكثير من أجل إرساء كل حق وعدل تعلمنا من الزمن الصبر مع العمل والفكر من أجل الوصول إلى النصر فالباطل هو خادم الحق ونشر كل ما هو عدل أراده لنا الخالق وفى كل الأرحاء من عالمنا فى كل مكان. توقفنا فى المقال السابق عند الحماعات الإرهابية والقضاء عليها بسواعد أبناء الشعب المصرى أبناء قواتنا المسلحة وبفضل مجهودات عزيز مصرنا وزعيم كل المصريين و مؤسساتنا الوطنية فى تنمية سيناء الحبيبة وتوقفنا عند ذكر محاور تنميتها ونهضتها وتقدمها رغم الصعاب والمواجهات والتحديات العالمية فى منطقتنا العربية وكل العالم من حولنا ولكن مازالت التنمية قائمة فى كل مكان في سيناء وفى كل أرجاء مصرنا الحبيبة الى قلوبنا جميعآ كمصريين وعرب وهى التنمية التي تضمنت محاور عدة. المحور الأول هو ربط سيناء بالوطن الأم الدلتا من خلال إقامة أربعة أنفاق كبار فى هذا الإتجاه حيث أصبح المرور من غرب القناة إلى شرقها لايتعدى دقائق معدودة بعد أن كان فى الماضي يستغرق ساعات عدة من خلال الكبارى المتحركة التى تنتظر عبور القوافل فى قناة السويس بعدها تمت إقامة العديد من شبكات الطرق والمواصلات والتى أصبحت شريان الحياه الإقتصادية والتنمية فى سيناء وقد تضمنت إنشاء شبكة الطرق الطولية طبقآ لأحدث النظم العالمية المحور الشمالى الساحلى من بورسعيد الى بورفؤاد حتى العريش ثم المحور الأوسط من القنطرة والإسماعلية الى العريش ثم المحور الجنوبى من السويس الى ممر متلا ونخل والكونتلا مع ربط هذه المحاور الطولية بمحاور عرضية سهلت الحركة والتنقل داخل سيناء وفى محور التنمية الصناعية تم إنشاء مصنع في منطقة الجفافة لتصنيع الرخام السيناوى وهو أجود أنواع الرخام فى العالم حاليآ حيث أمر الرئيس السيسي بعدم تصديره فى هيئة بلوكات كما كان يتم فى الماضى وأصبحت هذه المصانع تعمل بأيدى أبناء سيناء ولا ننسى مصانع الأسمنت الثلاثة التى أصبحت مركزآ مهمآ للتصدير بخاصة الى سوريا وتركيا بعد أحداث الزلازل التى حدثت هناك من عامين مضوا كذلك تم إنشاء مصنع للفوم وإنشاء مصنع للثلج كما تم تطوير ميناء العريش البحرى الذى كان فى الماضى لايسع أكثر من أربع سفن حيث تم تطويره ليكون بسعة أربعة وعشرين سفينة وأصدر الرئيس السيسي أوامره ليكون ميناء العريش مثل مينائى بور سعيد والإسكندرية ميناءآ رئيسآ فى البحر المتوسط ويقوم بتصدير كل منتجات سيناء حتى يدخل منظومة تجارة الحاويات مع ميناء شرق بورسعيد الجديد الذى أصبح ترتيبه العاشر عالميآ متخطيآ ميناء هونج كونج الشهير وبالتالى يكون متصلآ مع ميناء العريش وطابا عبر خط السكة الحديد لكى تصبح سيناء مركزآ لتجارة الحاويات فى الشرق الأوسط ولدينا فى جبل على فى دبى مثال واضح على أهمية هذه التجارة بالنسبة لكل العالم ولن نطيل عليكم الحديث فمصرنا هى القادمة بوفاء وإخلاص وحب وتضحية خير أجناد الله فى كل العالم مصر هى أم الدنيا قديمآ وحديثآ بفضل الله ثم بفضل خير أجناد الله فى الأرض. تحيا مصر يحيا الوطن