الانفلات الأخلاقي والتعليم” بقلم: نجوي نصر الدين”

كتبت نجوى نصر الدين
الانفلات الأخلاقي والتعليم
تعد قضية الانفلات الأخلاقي بين الطالبات والطلاب من القضايا المهمة التي تؤثر على البيئة التعليمية والمجتمعية وبشكل عام.
قد يظهر هذا الانفلات في تصرفات غير لائقة، مثل عدم احترام الحدود الأخلاقية في التعامل بين الجنسين، أو ظهور سلوكيات مرفوضة اجتماعيًا في الأماكن العامة أو داخل المدارس
.وبدراسة أسباب هذه السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا نلاحظ
أن تغيرات كبيرة في القيم الاجتماعية قد حدثت بالفعل نتيجة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وانفتاح العالم على بعضه البعض مما أدى إلى انحرافات في السلوكيات.وضعف
غياب الرقابة الأسرية أو ضعف التربية في بعض الأسر قد يسهم في انهيار الوعي الأخلاقي لدى الطلاب.
الافتقار للتوعية: قد تكون المدارس والجامعات غير قادرة على تقديم برامج توعية كافية للطلاب حول أهمية احترام الأخلاقيات الاجتماعية.
التأثر بالرفاق: تأثير الأصدقاء والمجموعات الاجتماعية قد يدفع بعض الطلاب إلى تبني سلوكيات غير أخلاقية بهدف الانتماء أو التميز.
أننا أمام ظاهرة مجتمعية خطيرة تحتاج عودة دور المدرسة كمؤسسة تربوية وليس تعليمية فقط وتضافر الأسرة مع المدرسة فى مراقبة سلوك الأبناء وتوعية أولياء الأمور بحرص المؤسسة التعليمية على تعديل سلوكيات أولادهم وتعديل بنود مخالفات لائحة الانضباط بالمدارس لتكون أكثر حزما فى التصدى للانفلات الاخلاقى
واليكم بعض المقترحات التى من الممكن أن يكون لها صدى لدى المسؤولين وهى كالتالى
تنظيم ورش عمل، محاضرات، وحملات توعية داخل المؤسسات التعليمية لتعزيز القيم الأخلاقية بين الطلاب.
وتعزيز دور الأسرة: تشجيع الأسر على الالتزام بتوجيه الأبناء وتعزيز القيم الأخلاقية في المنزل.
محاربة ومكافحة تجار المخدرات لأنهم سبب اساسي فى ضياع بعض الشباب
زيادة الرقابة في الأماكن العامة والمدارس والجامعات لضمان بيئة آمنة للأفراد.
تطوير المنهج الدراسي ليتضمن دروس ومواد تعليمية تتعلق بالأخلاق والسلوكيات الصحيحة، وربطها بالتربية الدينية.
توفير الدعم النفسي وتقديم استشارات نفسية لطلاب يعانون من ضغوط قد تدفعهم إلى سلوكيات منحرفة.
إن إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة يتطلب تعاوناً بين الأسرة، والمؤسسة التعليمية، ومؤسسات المجتمع المدني والمجتمع بشكل عام.
إذا لم تتم معالجة تلك المشكلات السابق ذكرها بشكل حاسم،
فإن تأثيراتها قد تكون خطيرة على الأفراد وعلى البيئة التي يعيشون فيها.
للمقال بقية
تحياتي
نجوى نصر الدين