ضبط كمية من الأسلحة فى قرية بريف القرداحة بمحافظة اللاذقية السورية.

كتب/أيمن بحر

أعلنت وزارة الداخلية السورية مساء الخميس ضبط كمية من الأسلحة فى قرية بريف القرداحة بمحافظة اللاذقية السورية.

وقالت الداخلية السورية فى منشور على حسابها فى تلغرام: إدارة الأمن العام تعثر على كمية من الأسلحة والذخائر في قرية السلاطة بريف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية وذلك فى خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.

ونشرت الوزارة عددا من الصور الخاصة بالأسلحة والذخائر التى تم ضبطها.

وكانت وكالة الأنباء السورية سانا قد أفادت يوم الخميس بتعرض إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية إلى هجوم مسلح.

ونقلت سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية قوله: حاولت مجموعة من فلول النظام البائد مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية.وأضاف المصدر: بعد اشتباكات تمكن عناصر حراسة الثكنة من إفشال هجومهم وإلقاء القبض على 4 منهم.

وكشف المرصد السورى لحقوق الإنسان الأربعاء عن مقتل 1383 مدنيا من جراء أعمال العنف التى شهدتها منطقة الساحل غربى سوريا.

وأفاد المرصد أنه قتل 1383 مدنيا على الأقل غالبيتهم العظمى من العلويين من جراء أعمال العنف التى شهدتها منطقة الساحل فى غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس.وبحسب المرصد فقد قتل هؤلاء فى عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها.

وأوضح أن هذه العمليات تركزت يومى 7 و8 مارس مشيرا إلى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن “توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا.

وكان الرئيس السورى أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعى لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن فى ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.

وشدد الشرع على أن سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق أى دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة حتى إن كان أقرب الناس إلينا.

والثلاثاء تعهدت لجنة تقصى الحقائق فى أعمال العنف بمنطقة الساحل السورى بملاحقة الجناة ومعاقبتهم بينما أكدت أنها ستقدم نتائجها للرئاسة فى خلال شهر