كتبت نجوى نصر الدين يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة ٠ فالمرأة تمثل المجتمع كله فهى مصنع الرجال ومربية الأجيال وهى الام والاخت والجدة والعمرة والخالة في عطائها وتضحياتها وفى ما تقدمه من قيم وعادات وتقاليد وبما تحمله من مسؤوليات تربوية وتعليمية ومهنية ونضالية من خلال ماتقدمه من أعمال وتضحيات المرأة التي تهز سرير صغيرها في يمينها وتهز العالم بشمالها وهي عمود الاسرة وأحد أركان المجتمع وبما تمثله من ادوار هامة قد ساهمت بها للحصول على مكانتها في الأسرة والمجتمع وبالاماكن التي شغلتها من بداية حياتها كابنة طفلة ثم طالبة شابة وحتى اصبحت أما وأختا وزوجة وعاملة وحتى اصبحت ممثلة للشعب في البرلمان واصبحت اكاديمية تدرس في الجامعات . نحن لا نمنع أن يكون للأنثى عمل صالح حتى مشاركتها في السياسه”. فالعمل الصالح مقبول من الذكر والأنثى على حدً سواء، إن المرأة لا تقل عن الرجل، لا من حيث التشريف، ولا من حيث التكليف، ولا من حيث المسئولية إنها مساوية للرجل فى الحقوق والواجبات والتكليف والتشريف والمسؤولية وهذا معنى قوله ـٍّﷻــٍّه: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا﴾ سورة الأعراف: 189. لقد كرّمها اللهــٍّﷻــٍّه عندما جعل الجنه تحت أقدام الأمهات، وكرمها الاسلام في ثلاث آيات بالقرآن الكريم ، وكما قال الله عز وجل للسيدة البتول مريم عليها السلام فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ انت مازلتى مستمرة في الكفاح والنضال حتى تزيد من قيمة انجازاتها وعطائها في المجتمع ولتؤكد المرأة ان لها قوة كامنة يجب اظهارها وان تعطى فرصتها للنهوض بها ولتفجير قدراتها الكامنة لخدمة المجتمع بشكل عام والانسانية بشكل أعم وأشمل واوصى رسولنا ﷺ بالنساء بقوله( استوصوا بالنساء خيراً. و اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة عطلة في هذا اليوم. الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945. في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم،ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً. اننا نحتفل اليوم رجالاً ونساءً بكل احترام وتقدير بعيد المرأة العالمي في كل بقاع الارض وفي العالم اجمع بشكل عام ونحتفل بصمود المرأة الفلسطينية بشكل خاص والتي سطرت اسمى آيات النضال والتضحية والصمود والصبر وتحملت الشدائد والقهر بكافة صنوفها فالف تحية واحترام وتقدير للمرأة في عيدها وفى يومها العالمي ٠٠ وكل عام والجميع بألف خير رجال ونساء ومزيداً من التقدم والنجاح ان شاء الله . كل عام وامهاتنا واخواتنا وزوجاتنا وبناتنا بالف خير .. وكل عام ونساء الوطن العربي بالف خير بمناسبة عيد المرأة العالمي تحياتي نجوى نصر الدين