متابعة / محمد مختار قال ماكرون لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص حسنا الآن خمن ماذا ستنتقل مضيفا الإجابة الصحيحة ليست عملية عقارية، هذه عملية سياسية وكان مقترح ترامب قد حدد خطة لإبعاد الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن المجاورتين، مع تولي الولايات المتحدة ملكية طويلة الأجل للجيب الفلسطيني المحاصر.وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة وأدانتها الدول العربية التي أكدت دعم حل الدولتين مع دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. مصر تحذر من تعريض السلام للخطر وتستعد لطرح خطة إعمار غزةالأردن هناك خطة عربية مصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها وبينما كانت فرنسا صريحة في دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يتردد ماكرون في التنديد علنا بسياسات تل أبيب وسلوكها في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان. وكانت فرنسا قد علقت صادرات الأسلحة إلى الجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، داعية الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها وفي هذا الصدد، ذكر ماكرون لقد كررت دائما خلافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهولا أعتقد مرة أخرى، أن مثل هذه العملية الضخمة التي تستهدف أحيانا المدنيين هي الإجابة الصحيحة واعتبر الرئيس الفرنسي أن أي استجابة “فعّالةالبلدا لإعادة بناء غزة لا تعني تلقائيا أنه يجب عليك عدم احترام الناس أو البلدان مسلطا الضوء على رغبات الفلسطينيين في البقاء داخل وطنهم وعدم رغبة كل من الأردن ومصر في قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الغزيين وكانت فرنسا حريصة منذ البداية على رفض خطط تهجير الفلسطينيين حيث وصف المتحدث باسم الحكومة مثل هذه الخطوة بأنها “مسألة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وردا على تهديد الرئيس الأمريكي، بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا ما رفضا استقبال سكان القطاع، تعهدت مصر طرح تصوّر متكامل لإعادة إعمار القطاع يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم.وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن “أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض السلام في المنطقة للمخاطر، والسعي لاحتواء الأزمة والتعامل مع مسببات وجذور الصراع، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة كذلك جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، التأكيد على “معارضته الشديدة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية” وذلك بعد لقائه في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي.