كتبت نجوى نصر الدين إن من الجميل أن يمنح الأنسان ما يعده ثمينا للأخرين دون أنتظار مقابل ، إذ لا يوجد ما هو أغلى من الوقت والمال ، فأن يهب الأنسان جزء من وقته أو ماله أو جهده فهو في عداد المتطوعين الساعين لخير المجتمع الأنساني حيث يعد هذا الجهد ركيزة من الركائز الهامة لرفعة الوطن ، وأنماء المجتمعات ونشر قيم التعاون والترابط بين الناس أضافة لكونه سلوك إنسانيا فريدا يدل على مقدار عال من العطاء والبذل وحب الخير للأنسانية جمعاء. قال تعالى ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) صدق الله العظيم. الفرد والمجتمع عنصران مترابطان لا ينفصل بعضهما عن الأخر .في التعاون والأتحاد قوة ومنعة ،وقدرة على الوقوف بوجه أي تحدي التضامن والتكافل والتأزر ثقافة اسلامية شاملة وعامة ودائمة تهدف الى أسعاد الأنسانية يعم خيرها كل الناس إذا ما صادقوا الله والوطن وتضامنوا وتشاوروا وسيتعملق وطنا إن أخلصنا في حبه وخدمته. تحياتي نجوى نصر الدين