يحتفل العالم باليوم العالمي للتعليم يوم 24 يناير من كل عام وهو يوم مخصص للتذكير بأهمية التعليم وحق الجميع في الحصول عليه. ويأتي هذا الاحتفال بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2018، ويتمحور الاحتفال حول شعار “التعلم من أجل سلام دائم” في العام 2024 . ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق الجميع في التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي، ويعد التعليم حقاً من حقوق الإنسان وصالحاً عاماً ومسؤولية عامة . ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع وتعزيز التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وهناك عدة أسباب للاحتفال بهذا اليوم: إن اليوم الدولي للتعليم يتمحور حول تأكيد أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار السليم
وتعزيز حق الجميع في التعليم حيث يهدف إلى تعزيز حق الجميع في التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي، ويعد التعليم حقاً من حقوق الإنسان وصالحاً عاماً ومسؤولية عامة
وتطوير التعليم الجيد المنصف والشامل و يستعمل ايضا للتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع وتعزيز التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع
وايضا تعزيز التعليم كوسيلة للاستثمار في البشر
وتعزيز التعليم كقوة للسلام والعدل حيث انه بالتعليم يوضع الأساس لمجتمعات أكثر سلاما وعدلا واستدامة، وهو قوة تتغلغل في كل جانب من جوانب معايشنا اليومية وآفاقنا الشاملة
وتعزيزالتعليم في مواجهة التغير المتصاعدويكون ذلك في مواجهة تغير المناخ المتصاعد، إن التعليم يستكمل أهداف التنمية المستدامة والاستقرار السليم
حيث أن يلعب دوراً محورياً ومهماً في تحقيق الأهداف المستدامة، حيث يساهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة وازدهاراً. وفي هذا السياق، تشير الأمم المتحدة إلى أن بالتعليم يوضع الأساس لمجتمعات أكثر سلاما وعدلا واستدامة، وأنه قوة تتغلغل في كل جانب من جوانب معايشنا اليومية وآفاقنا الشاملة وتكمن أهداف التنمية المستدامة في التعليم في إبراز الدور المحوري والمهم للتعليم والتعلم في تحقيق الأهداف والطموحات والسعي المشترك
وبالتالي، يمكن القول إن التعليم يساهم في تحقيق الأهداف المستدامة من خلال تمكين الأفراد، وتعزيز الوعي والمعرفة، وتطوير المهارات الحياتية والمهنية، وتعزيز القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة تجاه القضايا الاجتماعية والبيئية تحياتي نجوى نصر الدين