استطاع الدكتور أحمد بن محسن، الرائد السعودي في مجال الذهب والمجوهرات، أن يضع بصمة مميزة على المستوى المحلي والدولي بفضل خبرته الواسعة ورؤيته الاستثنائية،وليس مجرد خبير في الصناعة، بل هو قائد فكر، صانع تغيير، ومصدر إلهام للعديد من العاملين في هذا القطاع الحيوي.
ويشغل الدكتور أحمد منصب المدير التنفيذي لأحد أكبر الشركات السعودية في قطاع الذهب والمجوهرات، حيث أرسى معايير جديدة في جودة الإنتاج والتميز التشغيلي، ويمتلك خط إنتاج لسبائك الذهب فريدًا تحت علامة “خام الوطن”، الذي يُعد من بين أفضل المصانع الوطنية لإنتاج سبائك الذهب الخام بجودة تضاهي المعايير العالمية، ويسعى من خلال هذا المصنع إلى تعزيز مكانة الصناعة السعودية في الأسواق العالمية، ما جعل “خام الوطن” رمزًا للابتكار والتفوق الصناعي.
ويعد الدكتور أحمد أول إعلامي سعودي يكشف الجوانب الخفية والتحديات في مهنة صناعة وبيع الذهب، مما أكسبه لقب “صوت الشفافية في عالم الذهب”، من خلال محتواه التعليمي والتحليلي الذي حصد أكثر من 800 مليون مشاهدة على تيك توك و500 مليون مشاهدة على إنستغرام، قدم الدكتور أحمد مرجعًا موثوقًا لجميع العاملين والمستثمرين في قطاع الذهب، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين.
ولعب الدكتور أحمد دورًا محوريًا في حل المشكلات المعقدة التي تنشأ بين العملاء والتجار، حيث اشتهر بقدرته على تقديم حلول مبتكرة تدعم الثقة وتعزز الشفافية، كما أنه مستشار معتمد لأهم الجهات في قطاع الذهب منها رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بالسعودية، وشيخ الصاغة بمحافظة جدة، ومستشار تطويري لعدد من الشركات والمصانع الكبرى في القطاع.
ويمثل الدكتور أحمد المملكة بفخر في أبرز المعارض العالمية للذهب والمجوهرات في دول مثل إيطاليا، ألمانيا، الصين، هونغ كونغ، تركيا، البحرين، قطر، الإمارات، عمان، الأردن، مصر، هولندا، وبلجيكا، ومن خلال مشاركاته، نقل الصورة المشرقة للصناعة السعودية وعزز روابطها التجارية مع الأسواق العالمية.
وحقق الدكتور أحمد إنجازًا آخر يُضاف إلى مسيرته بكونه أول وكيل رسمي لشركة بامب السويسرية في الشرق الأوسط، حيث أصبح الوجه الإعلاني لهذه العلامة العالمية المرموقة. هذه الشراكة تعكس الثقة الدولية الكبيرة في شخصيته ومهاراته الريادية.
ومن منطلق مسؤوليته تجاه تطوير القطاع، قدم الدكتور أحمد دورات تدريبية متخصصة للموظفين والموظفات والمستثمرين، ركزت على مهارات البيع الفعّال، والاستثمار الذكي في الذهب، وتقنيات التصنيع الحديثة، واستراتيجيات التسويق المتقدمة، ودورة الاستثمار في الذهب والفضة
والدكتور أحمد بن محسن لا يرى الذهب مجرد معدن نفيس، بل يعكس في رؤيته العميقة رمزية التراث والاقتصاد معًا، ويهدف إلى خلق صناعة سعودية متكاملة تكون نموذجًا عالميًا يُحتذى به في الابتكار والجودة، مع تعزيز الشفافية والثقة بين جميع الأطراف، وقال “أنا لا أسعى فقط لتطوير صناعة الذهب، بل أطمح لتحويلها إلى قصة نجاح تُلهم الأجيال القادمة وتُظهر للعالم أن المملكة قادرة على المنافسة في كل مجال بجودة وإبداع”.
ولا يمكن أن تُذكر النجاحات التي تحققت في قطاع الذهب والمجوهرات دون الإشادة بالدعم الكبير والرؤية الثاقبة التي رسّخها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعرّاب الرؤية وملهم الشباب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإن رؤية المملكة 2030 كانت ولا تزال المحرك الأساسي لتطوير القطاعات الوطنية، بما في ذلك قطاع الذهب والمجوهرات، حيث أتاحت البيئة المناسبة للابتكار والتطور، وألهمت الكثيرين لتحقيق النجاح والتميز.
ويعد الدكتور أحمد بن محسن، بخبرته ورؤيته، يقف كأحد الأمثلة الحية لثمار هذه الرؤية الطموحة التي تقود المملكة نحو مستقبل مشرق.