. هذا العنوان هو جملة محببة إلى النفس وهى راحة لها من عناء معظم المواقف والأفعال التى تصدر منها ومن أنفس الأخريين فدنيانا هى دنيا الحراك المستمر على الدوام بين الناس وما تطلبه النفس وتطمح إليه بالعمل والأفعال والسلوكيات وهذا حسب البيئة والعلم والثقافة مع التدرج فى كل هذه المكتسبات أعلى وأسفل ولكن فى أيامنا هذه نجد الضرر عظيم ويؤدى إلى فتن أعظم إن لم نسبقه بالدواء والحل الأمثل من أجل زوال الضرر والقضاء على الفتن فى بدايتها إن الحياة حراك دائم بين الإنسان وكل الأشياء التى يحتاج إليها وحراك دائم بين كل الناس للوصول إلى غاياتهم وأهدافهم وهنا نقف مرة أخرى رب ضارة نافعة وما جاء فى معتقدنا من قصة العبد الصالح سيدنا الخضر وسيدنا ونبينا ورسولنا موسى عليه السلام حينما أرسله الله إلى سيدنا الخضر ليتعلم منه بعض من العمل الصالح وكما عرفتم القصة من قيام سيدنا الخضر عليه السلام من إفساد للسفينة ومن قتله طفلآ وأخيرآ قيامه ببناء حائط كان أيل للسقوط رغم بخل القرية معهم التى أقام فيها هذا الحائط وعدم صبر سيدنا موسي لكل هذه الأفعال منه ناقدآ إياه فوجدنا إجابات سيدنا الخضر عليه السلام شافية كافية لما ألم بصدر سيدنا موسي عليه السلام وصدورنا نحن أيضآ فلذلك ومن هذه القصة تعلمنا كيفية الصبر على المكاره حتى نعلم الحكمة من حدوثها وخاصة إجابة سيدنا الخضر لموسي وما فعلته عن أمرى فهو أمر الله له بأن يقوم بكل هذه الأفعال والتى هى فى نظرنا منكرة وفساد فى الأرض وما حدث فى كل بلداننا العربية من دمار وتدمير وقتل وسلب ونهب ما هو إلا تمهيد لما سيكون عليه الأجيال القادمة وهذا التاريخ أمامهم هو المعلم لهم لما سيقومون عليه فى المستقبل نعم كان المعتقد غائبآ والإيمان ضعيف وكل الفواحش ترتكب وكل الدمار الذي لحق بهم ناتج طبيعى لأفعالهم المنكرة وكل ذلك هو يقع تحت هذه الجملة رب ضارة نافعة فكل هذا تمهيد لظهور الحق ورجاله الذين يصدقوا الله فى إيمانهم وأفعالهم وعندها سنجد الإتحاد والوحدة قد بعثت من جديد على إحياء المعتقد ونصره فى كل المواطن حتى فى قلب أوربا كما حدث قديمآ عندما وصل الإسلام إلى فرنسا ومعركة بلاط الشهداء خير دليل على كل هذا فالنفس عندما تنكر وجودها وتجد ذاتها فى معتقدها فهذا هو الصدق بعينه وهنا أذكر قول الله عز وجل وعسى أن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئآ وهو شر لكم والله أعلم وأنتم لا تعلمون صدق الله العظيم وما حدث فى الأونه الأخيرة فى غزة وهذا الكم الهائل من الشهداء والمصابين سيكون حتمآ وقود وتمهيد لنصر مؤزر وسيكون من نتائجه ليس القضاء فقط على الكيان الصهيونى بل القضاء أيضآ على كل الغرب وتابعيه فى كل منطقتنا العربية فرب ضارة نافعه وعسى وعسى وفيه خير كثير لقضيتنا الفلسطينية والعربية بل وللعالم أجمع بمشيئة الله. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام