وماذا بعد هذا قلم عادل شلبى. نقف مع أنفسنا مع كل ما نشاهده أو نسمعه من أحداث مرئية فات عليها سنوات وسنوات ومن أحاديث مكتوبة هى الأخرى كذلك فيها من الطرب ما يشجينا ويأخذ بالألباب وفيها ما يبكينا دون أن ندري أو نري الأسباب فنقف وقفات مع النفس طويلآ فكرآ فى كل الأحداث ولكن العمدة فى كل ما نسمع ونرى هو القلب النابض بالبصيرة والبصر ومعه المباديء التى تربينا عليها من المعتقد الصادق السليم فنصل حتمآ إلى كل الحقائق والأسباب والمسببات ومع علمنا السليم الذى إستقيناه من معتقدنا قرأنآ وسنة مع إعمال القلب المتعقل بكل هذا حتمآ نصل إلى طبيعة كل المسببات لتلك الأحداث مع النقد لكل ما يعرض علينا من أحداث مع معرفة طبيعة البيئة والأشخاص فى تلك الأزمان المنصرمة ولنأخذ مثلآ حيآ من تاريخنا المجيد وخاصة الفترة التى كان بها الإتحاد مفروض بالقوة على كل الأمصار الإسلامية فى قارة أسيا وأفريقيا أيام الدولة الأموية والخليفة عبدالملك بن مروان وأشهر أمير فى تلك الحقبة وهو الحجاج بن يوسف الثقفي الذى حفظ القرءان الكريم والسنة النبوية مع دراسة لكل الأمور الفقهية فى ذلك العصر فاقت كل من كان فى عصره من علماء تابعين للمذهب السنى الحنيف ونجد تمسكه بالعمل على الإتحاد والوحدة ما هو إلا أساس كل نصر وكان من قبل ظهور الحجاج بن يوسف الثقفي منقسمة إلى عدة أقسام قسم للزبيريين وأخر للخوارج وكانت الأمصار تبعآ لذلك ضعيفة مفككة حتى جاء الحجاج وفرض بالقوة وبقوة السيف على كل من خالف مبدأ الوحدة والإتحاد وكان منه أولا القضاء على روح الضعف والإنحلال بين أفراده ثم الإتجاه بأمر الخليفة عبدالملك بن مروان إلى مكة والقضاء على للزبيريين بعد ما تم القضاء على خلافتهم فى بلد الرافدين العراق ثم إستتب له الأمر وقضى على الخوارج قضاءآ تامآ فكان النصر حلفآ للحجاج وللمهلب ثم ظهر الإتحاد والوحدة مترجمة فى الفتوحات والتوسعة شرقآ وغربآ حتى وصلوا إلى الصين والسند والهند والى كل بقاع الأرض وفى هذه الفترة لا صوت للشيعة ولا لليهود كان موجود فى كل هذه الصراعات أيام الحجاج وكنا نتمنى لو أنهم ظهروا فى فترة الحجاج والمهلب ما كانت لهم قائمة اليوم بيننا ولكن مراد الله فينا كى نكون يقظين على الدوام عدوين وليس عدو واحد الشيعة من جهة والصهاينة والغرب من جهة أخرى فليكن إتحادنا ووحدتنا هى التى ستقينا شر هذا البلاء فإن الأيام تمر علينا وكل الأحداث التى حدثت والتى تحدث ليست فى صالح قضيتنا الأقصا والقدس الشريف أول القبلتين وثالث الحرمين فلنكن كما كان الحجاج بن يوسف الثقفي فى عمله من أجل الوحدة والإتحاد كى نحافظ على ماتبقى ونعمر ما دمره الغرب فى دولنا العربية والأيام دول فالأمس كان لهم ولكن الغد هو مصرنا وكل الوطن. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام
وماذا بعد هذا قلم عادل شلبى. نقف مع أنفسنا مع كل ما نشاهده أو نسمعه من أحداث مرئية فات عليها سنوات وسنوات ومن أحاديث مكتوبة هى الأخرى كذلك فيها من الطرب ما يشجينا ويأخذ بالألباب وفيها ما يبكينا دون أن ندري أو نري الأسباب فنقف وقفات مع النفس طويلآ فكرآ فى كل الأحداث ولكن العمدة فى كل ما نسمع ونرى هو القلب النابض بالبصيرة والبصر ومعه المباديء التى تربينا عليها من المعتقد الصادق السليم فنصل حتمآ إلى كل الحقائق والأسباب والمسببات ومع علمنا السليم الذى إستقيناه من معتقدنا قرأنآ وسنة مع إعمال القلب المتعقل بكل هذا حتمآ نصل إلى طبيعة كل المسببات لتلك الأحداث مع النقد لكل ما يعرض علينا من أحداث مع معرفة طبيعة البيئة والأشخاص فى تلك الأزمان المنصرمة ولنأخذ مثلآ حيآ من تاريخنا المجيد وخاصة الفترة التى كان بها الإتحاد مفروض بالقوة على كل الأمصار الإسلامية فى قارة أسيا وأفريقيا أيام الدولة الأموية والخليفة عبدالملك بن مروان وأشهر أمير فى تلك الحقبة وهو الحجاج بن يوسف الثقفي الذى حفظ القرءان الكريم والسنة النبوية مع دراسة لكل الأمور الفقهية فى ذلك العصر فاقت كل من كان فى عصره من علماء تابعين للمذهب السنى الحنيف ونجد تمسكه بالعمل على الإتحاد والوحدة ما هو إلا أساس كل نصر وكان من قبل ظهور الحجاج بن يوسف الثقفي منقسمة إلى عدة أقسام قسم للزبيريين وأخر للخوارج وكانت الأمصار تبعآ لذلك ضعيفة مفككة حتى جاء الحجاج وفرض بالقوة وبقوة السيف على كل من خالف مبدأ الوحدة والإتحاد وكان منه أولا القضاء على روح الضعف والإنحلال بين أفراده ثم الإتجاه بأمر الخليفة عبدالملك بن مروان إلى مكة والقضاء على للزبيريين بعد ما تم القضاء على خلافتهم فى بلد الرافدين العراق ثم إستتب له الأمر وقضى على الخوارج قضاءآ تامآ فكان النصر حلفآ للحجاج وللمهلب ثم ظهر الإتحاد والوحدة مترجمة فى الفتوحات والتوسعة شرقآ وغربآ حتى وصلوا إلى الصين والسند والهند والى كل بقاع الأرض وفى هذه الفترة لا صوت للشيعة ولا لليهود كان موجود فى كل هذه الصراعات أيام الحجاج وكنا نتمنى لو أنهم ظهروا فى فترة الحجاج والمهلب ما كانت لهم قائمة اليوم بيننا ولكن مراد الله فينا كى نكون يقظين على الدوام عدوين وليس عدو واحد الشيعة من جهة والصهاينة والغرب من جهة أخرى فليكن إتحادنا ووحدتنا هى التى ستقينا شر هذا البلاء فإن الأيام تمر علينا وكل الأحداث التى حدثت والتى تحدث ليست فى صالح قضيتنا الأقصا والقدس الشريف أول القبلتين وثالث الحرمين فلنكن كما كان الحجاج بن يوسف الثقفي فى عمله من أجل الوحدة والإتحاد كى نحافظ على ماتبقى ونعمر ما دمره الغرب فى دولنا العربية والأيام دول فالأمس كان لهم ولكن الغد هو مصرنا وكل الوطن. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام