نقل موقع أكسيوس الإخبارى عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت بـ رسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأميركى المنتخب دونالد ترامب بشأن غرينلاند.
وقال المصدر إن الدنمارك عبرت فى الرسائل عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن فى غرينلاند أو زيادة الوجود العسكرى الأميركى هناك دون المطالبة بالجزيرة.
ووصف ترامب الذى سيتولى منصبه فى 20 يناير الجارى سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند وهى منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتى بأنها ضرورة مطلقة. ولم يستبعد ترامب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التى تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك وذكر أكسيوس أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترامب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.
ولم يرد متحدث باسم فريق ترامب الانتقالى على طلب للتعليق على تقرير أكسيوس.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن قبل أيام إنها طلبت عقد اجتماع مع ترامب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيغيد الجمعة إنه مستعد للتحدث مع ترامب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.
والثلاثاء وصل جونيور نجل الرئيس الأميركى المنتخب دونالد ترامب إلى غرينلاند.
وأوضح جونيور عبر منصة رامبل الاجتماعية بأنه لم يأت لشراء غرينلاند وقال سأتحدث إلى الناس. أنا هنا بصفتي سائح فحسب.
وكانت غرينلاند التى يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة مستعمرة دنماركية حتى عام 1953 لكنها أصبحت الآن إقليما دنماركيا يتمتع بالحكم الذاتى.وفى عام 2009 حصلت على حق المطالبة بالاستقلال من خلال تصويت.
وللولايات المتحدة قاعدة عسكرية فى الجزء الشمالى من المنطقة المهمة استراتيجيا.
وتضم غرينلاند مخزونات كبيرة من المعادن والنفط رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور فى الجزيرة التى تحتل موقعا استراتيجيا فى القطب الشمالى.