كتبت نجوى نصر الدين لقد اكتشفت من خلال تجاربي الإيمانية الإنسانية الاجتماعية أن لصوص الطاقة متربصون بمن حباه الله بالنورانية في كل مكان تقريبا في الشارع في العمل في المدرسة في الجامعة …..ولربما في المسجد؟!!!! نعم ولعلك تشعر بصدق قولي وإخلاص النصيحة بين طيات كلماتي ………هؤلاء ليسوا لصوص مال أو متاع أو …. إنهم لصوص رحمة وطاقة رحمانية …..إنهم أناس أظلمت ذواتهم بنفاقهم أو أصابها بعض الظلمة بمعاصيهم أو لنقل غفلتهم عن طاعة مولاهم ، فصاروا يشعرون بتعاسة وألم نفسي وجمود في القلب والعقل لعله أشد إيلاما من المرض العضوي ، فصاروا نهمين للطاقة ولا يستطيعون الحصول عليها بسبب غفلتهم وبعدهم ، هذه النوعية من البشر كالذئاب ( قلوبهم قلوب الذئاب) يشتمون الطاقة من بعد ويشتهونها كما يشتم الذئب الدماء ….لا تخف إنما هذا تشبيه……وما أن يقع حسهم على تقي مفعم بالروحانية حتى يبدؤون بنسج خيوطهم وحبالهم حتى يقع وطاقته ضحية لنهمهم ……..ولكن كيف ……لصوص الطاقة لديهم طرقا كثيرة للاستيلاء على طاقة غيرهم ولو كانت قليلة دون رحمة أو شبع ، ولكنهم مجتمعون على مبدأ واحد وسلاح فريد وهو ( الحبل اللاواعي) وبتفصيل أكثر ….أقول أن الحبل اللاواعي هو حبل غير مرئي ولا محسوس ينشأ بين اثنين أو أكثر عند التقائهما بأفكار واحدة أو بالنظر القلبي بينهما وليس النظر البصري وإن كان الأخير قد يوصل الى النظر القلبي إن دخل الشخص المرئي دائرة الوعي والشعور للرائي ….بمعنى أنك قد ترى إنسانا ولكنك لا تفكر به ولا تحمل صورته في قلبك أو مخيلتك وبالتالي لا ينشأ الحبل اللاواعي ، وهذا هو الأمر نفسه بالنسبة للسمع ….فسماع قول شخص أو أكثر لا يوجد الحبل اللاواعي ولكن الاستماع هو الذي يوجد الحبل وهناك فرق بين السماع والاستماع طبعا. أما بالنسبة للأفكار والخيالات التي تركتها للآخر فتعد من أخطر الوسائل لإنشاء الحبل …..انتبه للكلمات التالية : من المعلوم أن الطاقة سواء الإيجابية أو السلبية دائمة التنقل والحركة ودائمة التدفق وكل منهما تنجذب لما يشابهها سواء بالأشخاص أو الأشياء ، والطاقة تقريبا لها ضلع في كل ما يجري في هذا الكون ( طبعا لأنني غير متأكد 100% ولكن 99% أقول تقريباً) فكل حركة أو كلمة من شخص أو كائن مبنية على طاقة وتنقل طاقة وكل فكرة تحمل طاقة أو تجلب طاقة بل أن الأفكار تنتقل بالطاقة دون لسان تحياتي نجوى نصر الدين