كتبت هدي العيسوي تحرص جامعة الملك سلمان الدولية دائمًا علي تعميق الوعي الطلابي بكافة التحديات المعاصرة التي تجابه أمن مصر القومي في هذه الفترة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، مما ينعكس بدوره على بناء العقول وتنمية الأفكار ورفع مستوى الولاء و الانتماء للوطن لديهم. نظمت الجامعة ندوة تثقيفية تحت عنوان ” أهم التحديات و التهديدات التي تواجه الدولة المصرية ” ، بفرعي الجامعة بالطور و رأس سدر يومي 23 و 24 ديسمبر 2024 تحدث فيها سيادة اللواء الدكتور/ سمير عبدالغني – المحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا و الإستراتيجية. حيث أكد سيادته علي أهمية نشر الثقافة والوعي الوطني بين الشباب والبعد عن الشائعات التي يتم نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي . لذا يجب علي الشباب التأكد من صحة المعلومة قبل نشرها نظرا لوجود مؤامرات وتكتلات سياسية تستهدف الشباب المصري. كما اكد أن الجيش المصري هو جيش الشعب المصري و انه خير اجناد الأرض ، و شدد علي ضرورة تنمية الروح الوطنية لدي الشباب المصري و ان يكونوا علي دراية كاملة بالتحديات الخارجية والتي تتمثل في التحديات السياسية و الاجتماعية و التكنولوجية و الاقتصادية ، والتي تهدف إلي تفتيت وحدة المصريين . كما تطرق إلي أحداث فلسطين موضحًا مواقف عديدة قامت بها الدولة المصرية في دعم الأشقاء في قطاع غزة منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر 2023، وحتى هذه اللحظة ، مشيراً إلي أن مصر تسعى بكل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية ،والتصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية . كما أشار سيادته إلي جهود الدولة المصرية من أجل مواجهة المخاطر و التحديات داخل الوطن وخارجة ، وذكر أمثلة للمؤامرات والمخططات التي تصنعها بعض الدول الغربية لتفكيك الدول العربية وتشتيتها. وفي نهاية المحاضرة أكد علي ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية للدولة والحذر من الشائعات والتلاعب بالعقول والأفكار وهو ما اطلق عليه الحرب الباردة الثقافية ، و ناشد الشباب ان يكونوا علي قلب رجل واحد من أجل بلادنا ووطننا الغالي مصر . وأعقب المحاضرة فتح باب النقاش من خلال تلقى العديد من الأسئلة والاستفسارات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وأجاب سيادة اللواء الدكتور/ سمير عبدالغني على كافة تساؤلات الحضور ، و شكرهم في النهاية على حسن استماعهم ، كما وجهت إدارة الجامعة خالص الشكر لسيادته على هذه المحاضرة الثرية بالمعلومات و تمنوا له دوام التوفيق .