كتبت نجوى نصر الدين المشي والدراجة . الاثنان يدمران الاقتصاد! قد تستعجبون أيها القراء الاعزاء ولكنها الحقيقة الفلسفية اسمعوا حوار أحد الرؤساء التنفيذيين لإحدى الشركات العملاقة :
الدراجة لا تنقذ الكوكب بالعكس هي الموت البطيء للإقتصاد لأن راكب الدراجة
– لا يشتري سيارة و لا يقترض ثمنها – لا يقوم بالتأمين على السيارات – لا يشترى الوقود – لا يرسل سيارته للصيانة والإصلاحات – لا يستخدم مواقف سيارات مدفوعة – لا يسبب حوادث خطرة – لا يطلب طرق سريعة متعددة المسارات – لا يصاب بالسمنة
الأشخاص الأصحاء ليسوا ضروريين للإقتصاد فهم لا يشترون الأدوية و لا يذهبون إلى المستشفيات أو الأطباء .. إنهم لا يضيفون شيئاً إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الجهة المقابلة كل مطعم جديد لماكدونالدز يخلق التالي :
– 30 وظيفة على الأقل – 10 أطباء قلب – 10 أطباء أسنان – 10 خبراء في إنقاص الوزن
المشي أسوأ من الدراجة بالنسبة لهم فالذين يمارسون المشي لا يشترون دراجة من الأساس هكذا المعادلة أصبحت بالمقلوب تحياتي نجوى نصر الدين