بعد إعلان الفصائل المسلحة فى سوريا الأحد إسقاط نظام بشار الأسد ظهر قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولانى وهو يدخل المسجد الأموى فى دمشق لكن ما لم يتم تداوله وقتها هو عودته إلى منزله فى العاصمة.
وتقول صحيفة تايمز البريطانية إنه ومع حلول الظلام ونهاية يوم طويل فى سوريا وصل الجولانى إلى مدخل المنزل الذى نشأ به فى منطقة المزة جنوب غربى دمشق.وتضيف فى التفاصيل أن الجولانى صعد إلى الطابق العاشر باستخدام المصعد برفقة 4 حراس مسلحين ودق جرس الباب ليفاجأ بزيارته القاطن فى المنزل وهو المهندس الميكانيكى أحمد سليمان وزوجته.
ويحكى حارس المبنى السكنى الذى يدعى عامر وكان شاهدا عن ما حصل أن الجولانى كان مؤدبا للغاية.
ويضيف أن الجولانى قال للساكن: هل تمانع فى إخلاء هذه الشقة؟ وأضاف: أنت ترى والداى لديهما ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان فى العودة للعيش هنا
وكان سليمان وزوجته حصلا على الشقة من قبل نظام الأسد الذى صادرها من أسرة الجولانى بعد أن أصبح معروفا أنه قائد للمعاضة مما دفع والديه للسفر إلى مصر.
وكانت هيئة تحرير الشام قالت إنها لن تدع أحدا يخاف على مستقبله فى سوريا ما لم تكن يداه ملطخة بالدماء.
وقالت الهيئة أن حقوق الناس بما فى ذلك حقوق الملكية ستتم استعادتها بشكل سلمى.
وقال حارس المبنى عامر إن الجولانى قاد المثال بنفسه حيث منح المهندس سليمان وزوجته عدة أيام لتعبئة أغراضهما.
وأضاف أن عائلة سليمان حملوا أغراضهم فى السيارة وانطلقوا وقال: تذكروا لو كان ذلك من شخص من النظام القديم لكان رماهم من النافذة.