ان مصر هى الأقدم والأعرق فى التاريخ ويشهد برضو انها مهما غابت شمسها فهى لا تسقط وللاسف بيشهد ان دائماً اعدائها كتير
مبدئياً أعداء مصر كان أبرزهم من العرب والشام والأتراك عوضا عن بنى إســرائيـل الذين هم اكثر من تأمروا على مصر وشعبها من داخلها وخارجها فهم ليس لهم كتالوج فى الشر هم اصل الشر
فبنى إسـ،ـرائيـل هم اكثر من قاموا بإنتهاك الديمقراطية وحقوق الإنسان على مر التاريخ بممارساتهم الفاضحة ونشرهم للتخريب والارهاب والثورات والاضطرابات في كافه بقاع العالم على مر التاريخ بشكل علني عن طريق دعمها للنشاطات السرية المشبوهه وتشويههم لكافه الأديان والحضارات على مر العصور وتنفيذهم للعمليات الاستخباراتية والعسكرية الخبيثة بل ويجمعوا معلومات سياسية واقتصادية واجتماعية خاصة بالدول حول العالم للحفاط على سلامة أمريكا وأمنها القومي فقط ليس إلا فهم يتبعون مبدأ سلامه العالم من سلامتهم مثلما تفعل الجماعات السرية الأرهابية وعندك بقى العرب والشام قديماً خلفوا وصيه الرسول صل الله عليه وسلم باتخاذ الاولويه إلى الجنود المصريين فى الجيش العربى وده لان العرب والشام كانوا يخشوا من ان يعود المصريين إلى قوميتهم عندما يمتلكوا جيشاً ويتمردوا على العرب والأتراك حتى يحققوا الاستقلال كون مصر هي اول دولة فى التاريخ عرفت الاستقلال وشعبها عرف جيداً ان الحرية تكمن فى سيادتهم على أراضى الدولة وليست فى الانتشار العبثي والتحرر الفكري والسياسي والديني بل الحرية في الوحده والقوة وعندك الأتراك اللى من زمان جدا من اول الحيثين ومعاركهم مع مصر القديمة واستعمارهم الثقافى والعسكرى والى الاحتلال العثمانى لمصر والتي نتج عنها صراعات واضطهادات وقحه لكافه المصريين ورفع الضرائب وقمع اجتماعي وثقافي ودينى وتم تجنيد الشبان المصريين فى الجيوش العثمانية وتم تقسيم الأراضي وتقديمها كهبات للمسؤولين العثمانيين وضع الشعب المصرى فى حاله من الذل والهوان والضعف بل وبعد كل ذلك يسعوا الآن إلى تجميل سمعتهم وتشويه مصر وتاريخها بالتزامن مع اجهزة مخابرات أوروبيه وامريكية وعربية وطبعاً قديماً العرب كان منهم الهكسوس والهكسوس كان منهم بني إسـ.رائيل وبني إسـ.رائيـل هم اكثر من نشر الفوضى والخراب فى المنطقة وشتتوا شمل المصريين وقدومهم من الغرب والشرق والجنوب والشمال والتاريخ يعيد نفسه للأسف وكمان شوهوا غالبيه مواطني أبناء بلاد الشام وجعلهم ساخطين ومتشردي الفكر وانتهاج الاسلاموية، وفعلوا هذا مع غالبيه العرب وقبائل ليبيا والأفارقة والجنوب في السودان والحبشة ووركزوا بشكل واضح على الشمال عن طريق استعمارهم الفكري لأبناء السلاجقة الأتراك حاليا وظهر هذا فى إصرارهم فى كل العصور على استعمار الشرق الأوسط عسكريا واجتماعيا وثقافيا يا مصريين وللأسف الشديد مصر على مر التاريخ تعرضت لكميه استعمارات فكرية وعسكرية واقتصادية ضخمة وغايه فى الشده والبطش وده غير الاستمرارية في تشتيت وتفرقة هذا وذاك حتى تصبح مصر وحيده بل وسعوا بكل الطرق لتشويه مصر وحضارتها وتاريخها العريق حتى وصل الأمر انهم شوهوا سمعه جيشها الشامخ المنظم منذ قدم التاريخ والواقع الآن يفرض علينا انه يجب ان نفعل مثلما فعل اجدادنا ونتحد مع العرب وفي نفس الوقت نحرص من غدرهم وبطشهم وطبيعتهم الاستعمارية
ولكن اتحادنا معهم هو يشبه ما فعله اجدادنا وبالتحديد في عهد تحتمس الثالث من توسع حتى نردع اي خطه من خطط بني إسـ.رائيـل وطبعاً ماننساش ان لكل قاعده شواذ واكيد فيه عرب وشاميين كتير بيحبوا مصر ولكن الواقع الآن يفرض علينا أمور أخرى ولكن كالعادة ستظل مصر صامدة بتاريخها العريق وروح شعبها الشامخ الصلب وهيظل المصريين مستمرين في مواجهة المؤامرات اللي دائما بتحاول انها تقوم بـ تقويض استقرارنا وتقدمنا وطبعا الحل المبدئي والاهم الآن هو عودة القومية المصرية وللحديث بقيه بكل تأكيد فما قولته ما هو إلا كلمة في مجلدات ومجلدات ضخمة عن مصر صاحبة اول علم باسمها كان يسمى بعلم المصريات مصر هى بلد العدل والخير والقوة والصبر والحكمة والكرم والنصر والكرامة والشموخ والفخر والاعتزاز
أمة لا يمكن محوها أمه خرجت منها كل العلوم والحضارات أمة عاش فيها ادم ومن بعده أبناءه وأحفاده أمة شهدت كافه الأديان على أنها ارض المعجزات وذكرت اكثر من 700 مره فى كافه الأديان أمة آمنت بالبعث والعلم والعمل أمة أسست كل شى أمة مؤمنه منظمة امنه قوية وعظيمة المصريين هم شعب الله المختار شاء من شاء وابى من أبى فنحن نتراخى ونضعف ولكن لم ولن نسقط بأمر الله