قامت الهيئة المكلفة من كلية الإدارة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يوم الخميس 28 نوفمبر مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة بالباحث اللواء // محمد أكمل غنيم . وكان عنوان الرسالة “نحو نموذج لاستخدام الصكوك في تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر: تجربة مصرية”.
• وقد شُكلت لجنة الحكم والإشراف من: الأستاذ الدكتور ” نهال فريد ” أستاذ التمويل والإستثمار جامعة الإسكندرية وعميد كلية تجارة جامعة بيروت الأسبق و الأستاذ الدكتور ” السيد الصيفي ” أستاذ التمويل والاستثمار جامعة الإسكندرية وعميد كلية الأعمال جامعة الإسكندرية والأستاذ الدكتور ” أحمد صقر ” أستاذ التمويل والاستثمار بكلية الإدارة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا والنقل البحري.
• وقد اقرت لجنة الحكم والإشراف الرسالة بتقدير امتياز و اوصت بها و اشارت الي أهمية تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للاقتصاد الوطني وبحث هذه الأطروحة في الفوائد والتحديات المحتملة لاستخدام الصكوك كآلية تمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر من عام 2011 إلى عام 2022. وتمثل الصكوك، وهي الأدوات المالية الإسلامية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، فرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي، خاصة في المناطق ذات الأعداد الكبيرة من المسلمين. وعلى الرغم من الاعتراف العالمي بها في مجال البنية التحتية وتمويل المشروعات، إلا أن تطبيق الصكوك في تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر لا يزال غير مستكشف نسبيًا. وتهدف هذه الدراسة إلى سد هذه الفجوة من خلال تقييم التطبيق العملي وفعالية تمويل الصكوك للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتحديد العوائق القائمة، واقتراح نموذج لتعزيز اعتمادها يبدأ البحث بتحليل المشهد الاقتصادي المتطور في مصر والدور المحوري للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في دفع الابتكار وخلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية. وهو يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه المؤسسات في الوصول إلى التمويل التقليدي، مثل أسعار الفائدة المرتفعة، ومتطلبات الضمانات الصارمة، وعمليات تقديم الطلبات المعقدة. ونظراً لهذه القيود، فإن الصكوك توفر بديلاً أخلاقياً ومجدياً يتماشى مع مبادئ تقاسم المخاطر ودعم الأصول المتأصلة في التمويل الإسلامي.