شهدت قاعة المؤتمرات بكلية الطب – جامعة جنوب الوادي بقنا، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الطبيبة ضحى عبد الرحيم أحمد أحمد سلامة، تحت عنوان: “الأنماط التعبيرية لألفا كلوثو، عامل نمو الخلايا الليفية 23، الحمض النووي الريبوزي المجهري 126 وعلاقتهم بمسار إشارات ونت في أمراض الكلى”.
وقد انعقدت المناقشة بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد هاشم عبد اللاه عميد الكلية ووكيلها للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد حسني حسان رئيس قسم الكيمياء الحيوية الطبية.
تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من مجموعة من الأساتذة المتخصصين، وهم: أ.د. تحية هاشم سليم أستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب – جامعة أسيوط، وأ.د. محمد حسني حسان أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب – جامعة جنوب الوادي، وأ.د. عبد القادر أحمد هاشم أستاذ مساعد أمراض الباطنة بكلية الطب – جامعة جنوب الوادي، ود. مروة عبد الهادي أحمد مدرس الأمراض الباطنة بكلية الطب – جامعة الأقصر.
أما لجنة المناقشة والحكم، فقد ضمت كلاً من: أ.د. تحية هاشم سليم، وأ.د. نايل عبد الحميد زكي الصغير رئيس قسم الأمراض الباطنة بكلية الطب – جامعة سوهاج، وأ.د. بخيت القط مصطفى الصادق أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزئية بكلية الصيدلة – جامعة الأزهر (فرع أسيوط)، وأ.د. محمد حسني حسان رئيس قسم الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب – جامعة جنوب الوادي.
تناولت الرسالة دراسة شاملة لأمراض الكلى من خلال تحليل الأدوار البيوكيميائية والوراثية لعدة عوامل حيوية، مثل ألفا كلوثو وعامل نمو الخلايا الليفية 23 والحمض النووي الريبوزي المجهري 126.
وقد أجريت الدراسة في مستشفى جامعة جنوب الوادي ووحدة أبحاث الكيمياء الحيوية بكلية الطب، حيث شملت 300 مشارك من المرضى الذين يعانون من اعتلال الكلى بأشكاله المختلفة.
أظهرت النتائج أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في تركيز عامل نمو الخلايا الليفية 23، إلى جانب انخفاض في تركيز كل من ألفا كلوثو والحمض النووي الريبوزي المجهري 126 لدى مرضى الكلى الحاد والمزمن، ومرضى اعتلال الكلى السكري وارتفاع ضغط الدم.
كما أظهرت الدراسة ارتباطا وثيقًا بين هذه المؤشرات الحيوية ومسار إشارات “وِنت”، مما يبرز أهميتها في التنبؤ بالمرض وتطوره.
وفي ختام المناقشة، أشادت اللجنة بالجهود المبذولة في الرسالة، التي تمثل إضافة علمية مهمة في مجال الكشف المبكر عن أمراض الكلى وتطوير استراتيجيات علاجية جديدة.
وقد أوصت الدراسة بمتابعة البحث في القيمة التنبؤية لهذه المؤشرات، واستكشاف إمكانيات علاجية تستهدف مسار إشارات “وِنت” كوسيلة للحد من تطور أمراض الكلى.
وبناءً على ما قدمته الطبيبة ضحى عبد الرحيم أحمد أحمد سلامة، من نتائج وتوصيات، قررت اللجنة منحها درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية الطبية، مع الإشادة بمستوى البحث وأهميته العلمية.