يوميات فى بلاط صاحبة الجلالة فى بيوت الشباب

كتب انور عبدالحميد
جمعتنا بيوت الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة فى ملتقى “فيها حاجه حلوة “بإحدى فنادق بيوت الشباب بمدينة الإسماعيلية والتى بدأت بالخميس وانتهت السبت مرور بأجمل ايام الاسبوع “الجمعه” وذلك بحدائق ذات بهجة بمكان حديث لم اعرفه من قبل بيوت الشباب .
بدأنا رحلتنا الخميس فى رحلة جماعية للشباب الجامعى والصحفين والساسة والمثقفين من ميدان عبدالمنعم رياض بدأت رحلة انتقالنا فى الباص الخاص ببيوت الشباب وسط فرحة عارمة وأجواء الابتسامة البريئه والضمان الزملاء والأصدقاء كلاهما يلو الاخر استمرت رحلة الانتقال مايقرب من ثلاث ساعات تشبعت بها انظارنا من شرفات المركبة الخاصة بنا حول الأجواء الحولية من مناطق صناعية بمدينة العاشر من رمضان واراضى صحراوية وزراعية على الجانبين حتى وصولنا إلى طريق البلاجات وصولا بيوت الشباب الكائنة بذات المنطقة والتى استقبلنا على مقدمة البيت الدكتور اشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب والكاتب الصحفى كمال عامر بحفاوة وترحاب كبير وجميع الإداريين والاصطف حاولوا جاهدين تجهيز طاولة الغذاء على اجمل وجه لديهم اصطف من الشيفات المميزين بجمهورية مصر العربية وبعدها تناول فنجان القهوة من يد عم عزو على نار هادئة على البحر مباشرة يطل مباشرة على مبنى قناة السويس العملاقه وتم
وبعدها اهتم رئيس الجمعية والكاتب الصحفى العملاق على تنظيم ندوة تعارف على أهداف فكرة “فيها حاجه حلوة ” والاحتفال باليوم الاول من الحضور ثم السهرات المنفردة من الأصدقاء على البحر مباشرة ثم النوم العميق ليليه صباح يوم الجمعه مابين الشمس والبحر والهواء الطلق ليدخل علينا موعد صلاة الجمعه ليفاجأنا القائمين على التنظيم باخلاء قاعة المؤتمرات وفرشها بالسجاد وإحضار عالم من رجال الاوقاف لاداء خطبة الجمعه ثم يليها هدنة على البحر ثم يليها انعقاد ندوة لعرض أهداف فكرة بيوت الشباب وتجميع الافكار الشبابية حول فكرة فيها حاجه حلوة بالصور الفوتوغرافي والفيديو ثم الاجتماع على طاولة الغذاء وتهدئة الروح مع فنجان القهوة على البحر ليفاجأنا الكاتب الصحفى بحفل فرقة السمسية والتنورة وسط أجواء وفرحة عارمة وتصفيق لتنتهى بالصور والجماعية وانتقال السهرات المفردة على البحر مباشرة ثم يفاجأنا الكاتب الصحفى بعمل احتفال صباح اليوم بتكريم الحاضرين على مجهوداتهم فى ملتقى فيها حاجه حلوة انضم إلينا النشيطة المجتهدة مساعد رئيس الجمعيه ايمان نيازى وفريق هائل من المصورين والمنظمين الإداريين والمرسوم على جبهتهم أجمل ابتسامه