كتب/ أيمن بحر
يقول الأستاذ حسانين احمد توفيق عضو مجلس الشيوخ عضو لجنه التعليم والتكنولوجيا والبحث العلمى
هذه العبارة منسوبة لأمير الأدب الألمانى جوته صاحب الأعمال الخالدة التى لازالت حاضرة حتى اليوم مثل فاوست.. وهذه العبارة أيضا هى التى افتتح بها المفكر المصرى العظيم سلامة موسى كتابه الممتع هؤلاء علمونى الذى وقع فى يدى واستمتع بقراءته هذه الأيام.
وأعتقد أن مفكرنا الكبير كان محقا فعلا عندما اتخذ من هذه العبارة مدخلا للرحلة التى أخذنا لها بين دفتي هذا الكتاب الساحر لأن الكاتب الذى سيؤثر فى تكوينك حقا هو من يعلمك أن تفكر باستقلالية حتى لو أعجبتك أفكاره.
يطلعنا سلامة موسى فى هذا الكتاب عن جانب من فكر وسيرة هؤلاء الذين أضاءوا النور لنا فلم يعد العالم بعدهم كما كان.