كتبت نجوى نصر الدين
نعم لعودة الاخلاق
في مذكرات انديرا غاندى
سألت انديرا غاندي والدها الزعيم “جواهر لال نهرو” :
ماذا يحدث في الحرب ؟
رد والدها عليها : ينهارالتعليم والإقتصاد
قالت : وماذا يحدث بعد إنهيار التعليم والإقتصاد؟
أجابها والدها : تنهار الأخلاق.
قالت : وماذا يحدث أيضاً لو انهارت الأخلاق!؟
رد عليها بمنتهى الحكمة :
وما الذي يبقيك في بلد انهارت أخلاقه ؟
يستطيع الإنسان أن يتعايش في أي مجتمع فيه بعض النقص الغذائي الإقتصادي الترفيهي..
إلا انعدام الأخلاق والسبب : أنه يسود اللئام والسفلة وتذهب الأعراف والقوانين والخير ويتحول كل شيء إلى غابة وبهذا تصبح الحياة الكريمة شبه مستحيلة.
ومن هنا أتوجه إلى الاصدقاء والى مجتمعنا الذى غابت عنه سلوكيات كثيرة جميلة وقيمة كانت من دعائمه بضرورة تبنى مبادرة لعودة الاخلاق الحميدة والسلوكيات الجيدة وعودة احترام الكبير والعطف على الصغير وهو حب الخير للآخرين وعودة الاخاء والعلاقات الاجتماعية السوية بين الجيران والأصدقاء وعودة الآداب العامة فى الشارع واحترام المرأة وتقديرها وعدم ايذاءها بسماع كلمات أقل ما يقال انها كلمات تخدش الحياء وكذلك عودة الفن الهادف والبناء والمواضيع التى تخدم الإنسانية وليس العرى والفجور وعودة الروح إلى الحياة نحتاج لعودة سريعة لكل الأخلاقيات الجيدة واحترام المعلمين والمعلمات ورجوع الطالب إلى ماكان عليه فى السابق من احترام وأدب فلن تستقيم لنا الدنيا إلا بعودة الاخلاق الحميدة
ولاتنسوا أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال” إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق”
امنياتى بتغيير شامل نحو الأفضل
وتحياتي
نجوى نصر الدين