أشاد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن المعلومات والتكنولوجيا، بقدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام التحديات العالمية والصراعات الجيوسياسية المتصاعدة، مشيرًا إلى أن هذا الثبات يأتي نتيجة للدعم المتواصل من القيادة السياسية وخطط الإصلاح الاقتصادي الاستباقية التي تبنتها الدولة. وأوضح المهندس مؤمن أشرف أن الاقتصاد العالمي واجه تحديات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بدءًا من الأزمات المالية وصولاً إلى اضطرابات سلاسل الإمداد نتيجة الصراعات الدولية، مضيفا أن هذه الظروف فرضت على الدول، ومنها مصر، ضغوطًا غير مسبوقة، لكن بفضل السياسة الاقتصادية الرشيدة والتخطيط السليم، تمكنت مصر من تقليل الخسائر والحفاظ على توازن الاقتصاد نسبيًا. وأكد المهندس مؤمن أشرف أن القيادة المصرية حرصت على توفير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الأمن المعلوماتي، مما ساعد المؤسسات المصرية على مواجهة الأزمات بمرونة أكبر، لافتًا إلى أن الرقمنة كانت أحد المحاور التي ساهمت في تعزيز كفاءة الاقتصاد المصري وجعله أكثر قدرة على التعامل مع المتغيرات العالمية. وأشار المهندس مؤمن أشرف إلى أن استمرار تعزيز قدرات الاقتصاد المصري في مجال التكنولوجيا وأمن المعلومات يساهم في حماية القطاعات الحيوية، ويدعم استدامة النمو الاقتصادي، مضيفًا: مصر على الطريق الصحيح لتصبح مركزًا إقليميًا للأعمال والخدمات التكنولوجية، بفضل الاستثمارات المتزايدة في هذا القطاع. واختتم تصريحه بتجديد دعمه للدولة المصرية في جهودها لمواصلة مسيرة الإصلاح، مشيرًا إلى أن استقرار الاقتصاد واستدامة التطور التكنولوجي والأمني يعززان من قدرة مصر على التصدي للتحديات القادمة بثقة وفعالية.