المنوفيه سحرسكر شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الذي افتتحه اليوم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ويعقد تحت عنوان”التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي” تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كما شارك ايضا بالمؤتمر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، حيث يعد هذا الملتقى الدولي حدثا سنويا تنظمه الهيئة بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والأفريقية .
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن المؤتمر يناقش موضوع الساعة وهو الذكاء الاصطناعي في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة.
و أشاد القاصـد بجهود الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي.
كما اشاد القاصـد بالموضوعات المهمة التي يناقشها المؤتمر حول جودة التعليم وربطها بالذكاء الاصطناعي مما يتطلب ضرورة إعادة تشكيل منظومة التعليم فى مصر بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أنه تم تحديث المناهج لربط البحث العلمى بحاجات المجتمع وسوق العمل، مضيفا أن مصر أصبح بها 96 كلية للذكاء الاصطناعى وعلوم الحاسب الآلى داخل 115 جامعة من جامعات التعليم الحكومى والأهلى والخاص، و أن عدد الطلاب الذين يدرسون فى هذه المجالات يبلغ 110 آلاف طالب وطالبة وتم زيادة هذا العدد هذا العام بنسبة 40%
كما أوضح الدكتور أحمد القاصد أن طلاب جامعة المنوفية يدرسون هذا المجال الهام بكليات الجامعة وخاصة كلية الذكاء الإصطناعي وكلية الحاسبات والمعلومات وكلية الهندسة الإلكترونية ، وكلية الهندسة وبرنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة الأهلية .
ولفت القاصد إلي أن هذا الحدث يعد ملتقى فكريا وتعليميا دوليا يتم فيه طرح أحدث الممارسات الدولية الهادفة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في الإرتقاء بجودة التعليم وتطوير عمليات الاعتماد.ويستهدف سنويا جمع أكبر عدد من المنظمات والخبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين علي العملية التعليمية، سواء علي مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وكخطوة لتدويل التعليم المصري وتعزيز الشراكات الدولية، مما ينعكس على الاعتراف الدولي المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية والتدريبية،وذلك بمشاركة مايقرب من 1000 مُتخصص من مُمَثلي جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء الدوليين، ومُمثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية