هبه الخولي / القاهرة
تعد صناعة الرسوم المتحركة عملية تحويل مجموعة من الرسومات الساكنة إلى مقاطع فيديو متحركة، قائم على الخداع البصري بحيث يعمل على جعل الرسومات الثابتة متحركة، وهو ما يمكّن من إنتاج مقاطع فيديو شيقة.
وإذا كانت البدايات الأولى لهذا الفن قد اتسمت بالبساطة، فإنها أصبحت في الوقت الحالي أكثر تطورًا و تعقيدًا رغم أنها حافظت على مبدأها الأساسي الذي يتجلى في تحريك ما هو ثابت لتبقى العملية في جوهرها مجرد خداع بصري
حول أليات إنشاء الرسوم المتحركة الكلاسيكية حاضر الدكتور محمد ربيع مخرج ومدرس الرسوم المتحركة بقسم الجرافيك جامعة المنصورة بورشة الموهو لتنفيذ افلام الرسوم المتحركة والاعلانات التي تنفذها المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بالمنيا
مؤكداً أهمية طرح مجموعة من المفاهيم والمهارات اللازمة لإنشاء حركة واقعية ومؤثرة للشخصيات الرقمية.
والمقصود بها فهم أساسيات التحريك بما في ذلك مبادئ الحركة والتوازن والتوقيت والتسارع والتباطؤ.
وتصميم الشخصيات يحتاج إلى معرفة كيفية تصميم شخصيات رقمية ملهمة ومعبرة تسهل عملية التحريك وتعزز التفاعل مع الجمهور.
باستخدام أدوات التحريك و تعلم استخدام برامج التحريك ، لإنشاء حركات متقنة وواقعية للشخصيات.
مؤكداً على أهمية استخدام تقنيات التحريك بصورة مختلفة كتحريك الشخصيات الهزلي، و الواقعي، والتحريك الخيالي.
باستخدام التعبيرات الوجهية ومعرفة كيفية إضافة تعبيرات وجهية وحركات للوجه تزيد من قدرة الشخصية على التواصل مع الجمهور.
من خلال التنسيق بين الحركات بتعلم كيفية تنسيق حركات متعددة للشخصية لإنشاء مشاهد متكاملة وجذابة.