كتبت نجوى نصر الدين
أن الاستغراق في السلبيات والأفكار التي تسبب لك تراجعا وتجعلك تدورفى مكانك وسط دوامة من التفاهات وجب استبدالها بأخرى إيجابية تؤدى إلى أن نكون هادئين وعقلانيين ومستعدين للتخطيط والتطوير فى أمور حياتنا ونستطيع اتخاذ القرارات المناسبة التي تساعدنا في حياتنا وبها نبنى مستقبلنا و نعيش حاضرنا بإيجابية
فالتزام التفكير الإيجابي ينسيك آلامك وانتكاسات ماضيك ويمكنك من التعلم من اخطاء ماضيك فمن الألم نتعلم ولاننكسر
لابد أن نتخلص جميعا من الشحنات السلبية وتحولها إلى شحنات موجبة ستشعر وقتها بالأمل والمرونة وستتغير مشاعرنا من القلق والتوتر والعصبية وشرود الذهن إلى الهدوء النفسي والسلام الداخلى
أن اختيارنا للتفكير الإيجابي هو خطوة إيجابية للانطلاق و انطلاقة صحية لمواجهة تحديات وصعوبات الحياة بكل منطقية وواقعية ورسم خطط واستراتيجيات نطور بها أنفسنا ومجتمعنا
وتتجلى قدرة الله عز وجل وإتقانه فى خلق إلانسان وخاصة عقله وفكره أنها أعظم محفز للإنسان أن يركز على استخدامه واستغلاله احسن استغلال فبه يستطيع صناعة ذاته وتحقيق اهدافه
اذا استطعت أن تكون إيجابيا فحتما ستشعر بالسعادة الحقيقية
تحياتى
نجوى نصر الدين