كتبت هدي العيسوي
أكد الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي أن إلغاء الاشتراطات البنائية المعقدة يعد خطوة هامة نحو تسهيل إجراءات استخراج تراخيص البناء، مما سيسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء الإدارية والمالية التي كانت تواجه المواطنين. وأوضح محمد ناجي زاهي أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تسريع عمليات البناء وزيادة الاستثمارات في قطاع الإسكان والعقارات، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأشار محمد ناجي زاهي إلى أن العقبات البيروقراطية كانت تمثل حاجزًا كبيرًا أمام المواطنين الذين يسعون لاستخراج تراخيص البناء. تلك الإجراءات كانت تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب مصاريف إضافية، ما أثّر سلبًا على قطاع الإسكان وزيادة التكاليف. ولكن مع إلغاء هذه الاشتراطات، سيصبح الطريق مفتوحًا لتسهيل عمليات البناء وتحفيز المطورين العقاريين والمواطنين العاديين على حد سواء.
وأضاف محمد ناجي زاهي أن هذه الخطوة تتماشى مع جهود الدولة لتبسيط الإجراءات الحكومية وتقليل الأعباء عن المواطنين، مبينا أن الإجراءات السابقة كانت تمثل عبئًا ليس فقط من الناحية المالية، ولكن أيضًا من حيث الوقت والجهد المبذول في استخراج التراخيص، أما الآن، فستتسارع وتيرة البناء وتتحقق العدالة في الوصول إلى الخدمات.
وأكد محمد ناجي زاهي على أن إلغاء الاشتراطات البنائية لا يعني التخلي عن معايير الجودة والأمان في البناء، بل إن الدولة تظل ملتزمة بتطبيق أفضل المعايير لضمان سلامة المباني، والهدف الأساسي من هذه الخطوة هو تخفيف العبء عن المواطنين وتيسير الوصول إلى الخدمات بشكل أسرع وأكثر شفافية.
وفي ختام حديثه، شدد الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي على أن تسهيل إجراءات البناء يمثل جزءًا من خطة شاملة تسعى الحكومة المصرية إلى تحقيقها من خلال تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز التنمية العمرانية المستدامة، مضيفا أن هذه السياسات ستؤدي في النهاية إلى تحسين البيئة الاستثمارية في مصر وفتح آفاق جديدة أمام المشاريع العقارية.
محمد ناجي: إلغاء الاشتراطات البنائية خطوة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين
-
التالى
محمد فاروق: مصر تؤكد ريادتها في دعم وتمكين الشباب بقمة المستقبل كتبت هدي العيسوي أكد الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، أن مصر تواصل تأكيد ريادتها في مجال دعم وتمكين الشباب، من خلال مشاركتها الفعالة في قمة المستقبل العالمية، التي تهدف إلى استشراف الفرص والتحديات التي تواجه الأجيال الشابة في السنوات القادمة. وأشار الدكتور محمد فاروق جبر إلى أن هذه القمة تمثل فرصة استثنائية لمصر لتبرز قدراتها على تقديم نماذج مبتكرة في تمكين الشباب على المستوى المحلي والدولي. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جعلت من تمكين الشباب ركيزة أساسية في كافة البرامج التنموية والاقتصادية. وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة في تقديم فرص تعليمية، وتأهيلية، وقيادية للشباب، مما يعكس التزام مصر العميق بإعداد جيل جديد من القادة الشباب القادرين على دفع عجلة التنمية المستدامة، مؤكدا أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى دمج الشباب في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أن مصر ليست فقط مشاركًا في قمة المستقبل، بل هي أيضًا نموذج يحتذى به في تمكين الشباب على المستوى الدولي، فبفضل البرامج الرائدة مثل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومنتدى شباب العالم، تمكنت مصر من تقديم كوادر شبابية متميزة في مجالات متعددة، أصبحت محط أنظار المجتمع الدولي، وشدد على أن مصر تدرك أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، وأن الدولة تعمل جاهدة لتوفير بيئة تتيح للشباب الابتكار والمشاركة الفعالة في صنع القرار. واختتم الدكتور محمد فاروق جبر تصريحاته بأن قمة المستقبل تمثل حدثًا محوريًا يعزز من رؤية مصر الطموحة تجاه دور الشباب في بناء المستقبل، مؤكدا أن مصر، بفضل قيادتها الحكيمة ووعيها بأهمية الشباب، ستظل دائمًا في مقدمة الدول التي تدعم الابتكار والتقدم في هذا المجا، وأشار إلى أن مشاركة مصر في هذه القمة تؤكد عزمها على مواصلة مسيرة التنمية والبناء، مستندة إلى جيل شاب قادر على قيادة الوطن نحو مستقبل مشرق.