كتبت هدي العيسوى
أكد الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من عواقب التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وتأثيراته السلبية على استقرار الشرق الأوسط بأكمله. وأوضح الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي أن السياسات الإسرائيلية التي تعتمد على التصعيد العسكري وتجاهل الحلول السلمية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات وتزيد من التوترات بين الشعوب، مما يعرض الأمن الإقليمي للخطر.
وأشار الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي إلى أن مصر كانت ولا تزال صوتًا قويًا للدعوة إلى التهدئة والبحث عن حلول دبلوماسية من خلال مبادرات السلام التي تقدمها منذ عقود. مؤكدا أن مصر تسعى باستمرار إلى وقف العنف وحماية المدنيين من ويلات الصراع، مشيرًا إلى أن التصعيد المستمر يؤدي إلى دوامة من العنف التي يصعب الخروج منها ما لم تتدخل الأطراف الدولية بشكل فعال.
وأضاف الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي أن مصر قد أوضحت مرارًا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياسات التوسع والاستيطان تشكل تهديدًا كبيرًا لفرص تحقيق السلام في المنطقة. قائلا: “مصر تؤكد على ضرورة إحياء مفاوضات السلام وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية، لأن تجاهل هذا الملف يزيد من احتمالية تصاعد العنف في كل أنحاء المنطقة.”
كما شدد الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي على أن مصر كانت دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، وهي تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة لضمان وقف التصعيد وإعادة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات. وأكد أن مصر تواصل تحذيرها من مخاطر استمرار التصعيد الإسرائيلي، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد من أجل وضع حد لهذا التوتر.
واختتم الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي حديثه بالإشارة إلى أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، ستظل لاعبًا أساسيًا في الحفاظ على استقرار المنطقة، وستواصل الضغط على المجتمع الدولي للتحرك نحو حلول سلمية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتوقف دوامة العنف التي تهدد السلام في الشرق الأوسط.