هبه الخولي / القاهرة
تعد الرقمنه مشكلة عصرية تعاني منها المرأة بشكل عام في الدول النامية والعربية خاصة في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن مضمونها يمكن أن يختلف اختلافًا كبيرًا بين الدول المتقدمة والنامية، إلا أن مفهومها يشمل مهارات القرن الحادي والعشرين المتعلقة بالاستخدام الفعال والملائم للتكنولوجيا .
وفي ذلك خَطت إعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام خطوطاً بارزة في تقديم الأمن المعلوماتي وتطبيقات الحماية الرقمية لـ25 سيدة بقصر ثقافة الأسمرات في الفتره 17:18/9/2024 بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع المعهد الأمني بوزارة الداخلية للوقوف على مدى الاستفادة المحققة من حضورهم بزخم ملحوظ خلال لقاءات التحول الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين والنهوض بالتقنية التحويلية ورصد مدى تأثير الفجوة الرقمية على توسيع أوجه التفاوت الاقتصادي والاجتماعي ، لحماية حقوقهن في الفضاء الرقمي ، وتيسير تقنية المعلومات والاتصالات.
لينبثق بوضوح نتائج مبهره ترتكز على التكامل التقني من إجراء المعاملات البنكية ، إلى حجز مواعيد طبية ،لتكون للتقنية الرقمية الحظ الأوفر من أجل غدٍ أكثر أمنا واستدامة وإنصافً ، لتحسن أوضاع المرأة فيما يشبه الإرهاصات المتتابعة للدور الكبير الملقى على عاتقها وأثقل كاهلها لكنها لا تملّ،ولا تكلّ، أو توهن عزمها لبلوغ الريادة والقمة لإنجازاتها منذ غابر الأزمان، ولا زالت تقدمها في مختلف المجالات وفي كافة الأصعدة .
فهو يوفر فرصًا هائلة للاقتصادات والمجتمعات العربية، ومع ذلك، فإن فوائد التحول الرقمي غير متوازنة حاليًا بين المجموعات المجتمعية العربية، وبين كلا الجنسين، كما أن الوصول إلى الأدوات الرقمية واستخدامها وملكيتها ليس محايدًا بين الجنسين، لذا كثيرا ما يستخدم مصطلح “الفجوة الرقمية بين الجنسين” للإشارة إلى هذه الأنواع من الاختلافات بين الجنسين في الموارد والقدرات على الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستفادة منها على نحو فعال، فهناك عدد من الأسباب الجذرية للفجوة الرقمية بين الجنسين في الدول النامية، ومنها مصر يتمحور معظمها حول عقبات الوصول، والقدرة على تحمل التكاليف، والتعليم (أو الافتقار إليها) ونقص المعرفة التكنولوجية، بالإضافة إلى التحيزات المتأصلة، والمعايير الاجتماعية والثقافية التي تؤدي إلى الاستبعاد الرقمي القائم على نوع الجنس.
وهو ما أوضحه المهندس انطونيوس ميخائيل ، والمهندس محمد فريد مسلطين الضوء على آليات تدريب المرأة والأسرة على الأمن السيبراني في العصر الرقمي وكيفية تأمين المرأة من الاختراقات وتأمين الأسرة من التجسس وتوعيتها من مخاطر الألعاب الإلكترونية على أبنائها وتوعيتها بمخاطر منصات التواصل الاجتماعي وخطر التحكم والسيطرة على أسرتها ، ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي على الأسرة المصرية.