كتب : وائل عباس
فى أمسية سكندرية من ليالى صيف الإسكندرية الساحرة أستضاف فندق ” هيلتون كورنيش الإسكندرية ” سهرة فنية للبيت الروسى بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية ؛ وذلك أحتفالا باليوم العالمي للسياحة تحت شعار ” السياحة والسلام ” .
وجاء بحضور ” أمل العرجاوى ” مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية و مستر ” أرسينى ماتيو سيشنكو ” نائب القنصل الروسي ومدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية ولفيف من الشخصيات العامة بالإسكندرية وفى مقدمتهم سيادة النائب ” إيهاب زكريا ” عضو مجلس الشيوخ وسيادة اللواء ” محمد ابوالنصر ” أمين عام جامعة الإسكندرية الأسبق ؛ سيادة اللواء ” ممدوح النمر ” أمين السياسات بحزب ” حماة الوطن ” ؛ سيادة اللواء ” محمد ابوليلة ” مساعد وزير الداخلية الأسبق ؛ والسيدة ” سارة سرور ” أمين مكتبة الإسكندرية ؛ د ” دعاء نصر ” رئيس مجلس إدارة جريدة ” عالم النجوم ” وسيدة الأعمال ” وفاء بدر ” ؛ د ” شادى نبيل ” ؛ د ” طارق جمعه ” رئيس الرابطة النوبية بالإسكندرية ؛ المهندسة ” إيمان عباس ” ؛ د ” عزة عشماوي ” ؛ الفنان ” حسن صدقى ” نقيب الفنانيين التشكيليين .
وقد صرح المنسق العام للأحتفالية باحث التراث أ ” محمد فخرى ” أن العلاقات المصرية الروسية علاقات لها جذور عميقة وأن الأحتفالية ما هى إلا تجسيد لعمق الروابط بين البلدين .
وقد قدمت الأحتفالية الأعلامية القديرة ” ياسمين سيف الدين ” وبدء الحفل بالسلامين الجمهوريين للبلدين ؛ ثم تلا ذلك فقرات فنية غنائية واستعراضية روسية مصرية ؛ وقد قدم الفقرات الفنية المصرية فريق ” ميرو أكاديمى ” بقيادة السيدة ” ميرو حسين ” ؛ ثم تلا ذلك كلمة السيد المدير العام لفندق ” هيلتون كورنيش الإسكندرية ” مستر ” أحمد صدقى ” الذى رحب بالسادة الضيوف وخاصة الجانب الروسى ؛ وقد صرح سيادته أن الأحتفالية لن تكون الأخيرة ما بين الجانبين ؛ وقد تم أفتتاح المعرض الفنى والذى ضم لوحات فنية متنوعة تعكس روح الإسكندرية ومدينة ” سان بطرس بورج ” الروسية؛ ثم تم عرض افلام ” موبيل سينما ” والذى سلط الضوء على الحرف اليدوية والأماكن التراثية بالإسكندرية مما ساهم في تعزيز الوعى بأهمية الحفاظ على التراث الفنى بالأسكندرية .
وقدمت فرقة الفنان ” عمرو الحسينى ” عرض فنى حاز بأعجاب السادة الحضور ؛ وقد ألقى السيد سيشنكو كلمة الجانب الروسى والذى أكد خلالها على عمق الروابط بين البلدين ؛ وعلى ما لمسه من حب الشعب المصري لروسيا وشعبها .
وأختتمت الأحتفالية برسالة حب بين الشعبين الصديقين .