يمثل نشر الوعي الاجتماعي في التعامل مع الاعاقات على مختلف انواعها أحد أهم الأدوات في مجتمعاتنا ، فنجد الكثير لا يعرفون آليات التعامل مع الإعاقة ونجدنا نشعر بالتردد والشك عند التعامل أو الحديث معهم سواء كانت إصابته جسديه ، أو حسية ، أو فكرية على الرغم من رغبتنا الفعلية في تقديم المساعدة. فقد نخشى من قول جملة غير مناسبة أو تصرف خاطئ من الممكن أن يتسبب بطريقة أو بأخرى في جرح مشاعرهم دون قصد منا . حول كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة حاضر الدكتور وليد النادي مسئول الخطط والبرامج بالإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن فعاليات ورشة إعداد مسئولي تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة والمنفذ من قبل الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بإقليم جنوب الصعيد بالأقصر برئاسة الأستاذ عماد فتحي مؤكداً على ضرورة أن يكون أسلوب التحدث مع ذوي الاحتياجات الخاصة يتسم بالاحترام متبعين القاعدة الذهبية المرتكزة على ” عامل مثلما تحب أن تعامل ” وبرغم من ذلك إلا أننا نجد أن البعض ينظرون إلى كلمة “معاق” على أنها كلمة غير سارة، في حين أن البعض الآخر يستخدمها من أجل وصف نفسه، بسبب رغبتهم في عدم الاختفاء، ومواجهة حقيقة ما هم فيهم، وضيقهم من اعتبارها كلمة سيئة، بينما أن إعاقتهم هي جزء من شخصيتهم التي يشعرون بالفخر والقبول تجاهها. تضمنت الورشة العديد من آليات وطرق التعامل مع ذوي الإعاقة على مختلف أنواعها كما تضمنت ورش عملية على الأساليب الصحيحة للتعامل معهم . مشيراً إلى أن هذه الطرق و الآليات هي ما تتبناه الدولة وتوليه عناية فائقة لحسم أوضاعهم وتعزيز قدراتهم على العيش باستقلاليه وتوعية المجتمع بالتعامل معهم.