..صدر اليوم عدد جديد من مجلة كل خميس الأسبوعية وتصدر غلاف العدد مقال المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى والمقال تحت عنوان “دور القرآن في بناء مجتمع العدل والسلام “
كما تضمن العدد ٱراء عدد من الباحثين العرب وجاءت عناوين بعض ما تضمنه العدد كما يلى : -باحث مصرى :أتفق مع رؤية الشرفاء فى مقال دور القرآن في بناء مجتمع العدل والسلام ..كمصدر أساسي وشامل لبناء مجتمع إسلامى متماسك -القاضى يتفق مع الشرفاء.. الإبتعاد عن ذكر الله يؤدى إلى اضطراب في الحياة النفسية والإجتماعية -باحث يمنى يؤكد على ضرورة الإلتزام بدعوة المفكر العربي على محمد الشرفاء الحمادى للعودة إلى القرٱن وتدبر الدين بعيدا عن الروايات -“الإعراض عن ذكر الله وٱثاره فى الدنيا والآخرة..دراسة تفسيرية تتفق مع رؤى مفكر العرب على محمد الشرفاء.
الجدير بالذكر أن رؤية المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى فى مقاله دور القرآن فى بناء مجتمع العدل والسلام تتوافق مع الفهم العميق للقرآن، حيث يؤكد أن العودة إلى القرآن الكريم كمنهاج حياة هو السبيل الوحيد لإصلاح النفس والمجتمع، والقضاء على التفرقة والانقسام بين المسلمين. رؤية الشرفاء تتماشى مع دعوة الله إلى اتباع ما أنزل إليهم من ربهم وعدم اتباع الأهواء والبدع التي تضلل الأمة عن مسارها الصحيح. ويرى الشرفاء أن رحمة الله بخلقه تتجلى في توجيههم نحو الطريق المستقيم من خلال القرآن الكريم، الذي يُعدّ هدىً إلهياً يُرشد الإنسان إلى ما يصلحه وينفعه في الدنيا والآخرة. الله سبحانه بيّن في كتابه العزيز الطريق الذي يجب أن يسلكه المسلمون ليتجنبوا المعاناة في الدنيا والعذاب في الآخرة، محذرًا من الانحراف عن الذكر الحكيم واتباع الأهواء والروايات التي قد تضلهم عن السبيل القويم. ويؤكد المفكر العربي علي الشرفاء أن القرآن الكريم، كما أكّد الله، هو المصدر الأول للهداية والرحمة، وهو الخريطة التي تقود الإنسان نحو حياة سعيدة ومستقرة، حيث تحكمها القيم الإنسانية مثل العدل والرحمة والتعاون. كل من يتبع هذه القيم وينير حياته بالقرآن يضمن له الله السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، بينما يحذر القرآن من مغبة شالابتعاد عنه والتعلق بالروايات التي شوهت رسالة الإسلام وقسمت المسلمين إلى طوائف متنازعة.