أكد الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، أن الشباب المصري هم عماد التنمية المستدامة وأساس مستقبل مصر الواعد. وفي تصريحات خاصة، أشار جبر إلى أن الشباب يمثلون أكثر من نصف المجتمع المصري، وأنهم يمتلكون الطاقات والإمكانات اللازمة لتحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات، مما يجعلهم حجر الزاوية في أي استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت اهتمامًا خاصًا بالشباب، وعملت على تمكينهم من خلال مبادرات وبرامج وطنية تعزز من مشاركتهم في الحياة العامة وتتيح لهم الفرص لتحقيق إمكاناتهم. وذكر أن رؤية مصر 2030 تعتمد بشكل أساسي على الشباب باعتبارهم القوة الدافعة للتنمية والابتكار، مما يعكس إيمان القيادة السياسية بأنهم الشريك الرئيسي في بناء المستقبل. وأشار جبر إلى أن تمكين الشباب ليس مجرد شعار، بل هو ضرورة استراتيجية تفرضها التحديات الراهنة التي تواجه مصر والعالم. ولفت إلى أن الشباب اليوم يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بالبطالة وتغير المناخ والتحول الرقمي، وهي تحديات يمكن تحويلها إلى فرص حقيقية من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب والتكنولوجيا. وفي هذا السياق، دعا الدكتور محمد فاروق جبر إلى تعزيز التعاون بين جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، للعمل معًا من أجل توفير البيئة المناسبة التي تمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم والمساهمة الفعالة في تنمية وطنهم. وأكد أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة تتمثل في شبابها، وأن استثمار هذه الثروة بشكل صحيح يمكن أن يحقق طفرة تنموية مستدامة على كافة الأصعدة. واختتم جبر تصريحاته بالتأكيد على أن الشباب هم أمل المستقبل، وأن نجاح أي خطة تنموية يعتمد على قدرتهم على الابتكار والإبداع، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم من قيادة التغيير في المجتمع. وأضاف أن الشباب المصري، بما يمتلكونه من طاقات وإمكانات، قادرون على تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها مصر، ليصبحوا بذلك قوة دفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.