كتبت نجوي نصر الدين القيادة فن جميعنا يعلم أن القيادة ليست بالشيء الهين أو السهل فهي تتوقف علي قدرة القائد علي التأثير في المرؤوسين لإنجاز الأهداف المرجوة والنهوض بالمؤسسة ايا إن كان تصنيفها تعليمية أو تجارية أو صناعية وغيرها وقيادة مجموعة من الأشخاص شيء صعب حيث ان لكل فرد فكر ورؤية وتوجه خاص به ولذلك فالقائد يحتاج الي جهد كبير وفن ومهارة وعلم وقدرة علي احتواء المشكلات ولابد من أن يتمتع القائد بكاريزما تؤهله لأن يكون قائدا وقدرة على احتواء المشكلات والتواصل مع المرؤوسين ومعرفة مشكلاتهم ومساعدتهم على اجتياز هذه التحديات التي تواجههم والسؤال عنهم إذا غابوا وتتعدد أنماط القيادة فمنها الديمقراطي ومنها الفوضوى ومنها الاجتماعي ومنها المتسلط الديكتاتوري وكذلك النمط غير الموجه المطلق الحر أو التسيبي وبالنظر في مفهوم القيادة ببساطة نجد انها هي القدرة على التأثير في الافراد لجعلهم يرغبون في إنجاز الأهداف وقد اخترت فى مقالى اليوم النمط الديكتاتوري للحديث عنه ومن أهم سمات هذا النمط القيادة التسلطية وتسيير الأمور عن طريق مركزية القرارات الانفراد بالراي والسلطة مطلقة كذلك يرفض أن يفوض سلطة اتخاذ القرار للمرؤوسين كما ان القائد الديكتاتوري يتدخل تدخلا مباشرا في تفاصيل و جزيئات العمل مما يسبب الضيق لمرؤسيه فهو لايتسامح عن الأمور والتعليمات التي يصدرها ويتوقع من العاملين معه الطاعة العمياء وتنفيذ الأوامر وهو لايعترف بخطأه مطلقاً وهو نوع مكروه وبعد بلوغه السن القانونية لايهتم به أحد ولايتم حتى مجرد السؤال عليه وعن أحواله أتمني من جميع القيادات أن يبتعدوا عن هذا النمط وان يكتسبوا صفات حسنة وان يكونوا ذوي قدرة علي احتواء المشكلات والرفق بالآخرين وتشجيعهم علي الابتكار وجعل مناخ العمل مناخا مشجعا ملىء بالحماس والود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “رحم الله أمرا ولي من أمر امتي شيئا فرفق بهم” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم تمنياتى بقيادات تعرف معنى الديمقراطية والمرونة في العمل تحياتي نجوي نصر الدين