أنا في الهوى ————— كمَن هرولت بين الصفا والمروة مرارا… تنشد ريًّا ،، كيف لا ،،؟ واسماعيل عطشانا. عليه من الله رضوانا. وانا أحوم حولك مُرفرفة تجتاحك العين تُمشّط أرضك عساها تظفر بشربة فالعشق أضمانا. يرفرف قلبي داخل قفصي، فقط، أنت لا ترى له خفقانا تراني بِكَرّي و فَرّي حول جداولك العطشى ، فتظن أني ريانة حُمت، وترصَّدتُ ينابيعك، ومنك ما اكتفيتُ إذ كيف بالعين تروي من كان ظمآنا.!؟ كَمَن تيمّم لصلاة في غياب الماء أتراني هتانا،،؟! بل، حتى التيمم على ذكراك، والصبر الطهور باتا سيانا … الكاتبةد/آمال بوحرب