كتبت نجوى نصر الدين انتبهوا ياسادة إنهم يعتقدون أن وزارة التربية والتعليم وزارة خدمية وليست منتجة ويتعاملون من هذا المنطلق وهذا ليس من الحقيقة فى شيء تعد وزارة التربية والتعليم من منظور الدول المتقدمة هى وزارة الانتاج الحقيقي انتاج العقول والفكر والموارد البشرية هى التى تقوم بتخريج الكوادر البشرية من مهندسين وعلماء ومعلمين وأطباء ومحاسبين ومحاميين ومهنيين وقضاه وغيرهم ونحن مازال تفكيرنا عقيم و مازلنا نعتبرها وزارة خدمية حتى الآن؟ لقد تقدمت اليابان وأصبحت من الدول العظمى وتأخرنا نحن على الرغم من أن اليابان نالت استقلالها تقريبا مع مصر ولم نهتم بدراسة الأسباب التى أدت لذلك وماالذى فعلته اليابان لتصل إلى هذا التقدم والموضوع يتلخص فى استثمار اليابان فى العنصر البشرى حيث أنها لاتملك اى مقومات وليس لديها اى تاريخ حضارى مثل بلدنا الحبيب مصر وتحولت لتصبح قوة كبيرة نتيجة التخطيط الامثل للتعليم والتعامل مع من منظور أن التربية والتعليم وزارة انتاج للموارد البشرية وأنه لن يكون هناك تقدم أو تطور الا بالتربية والتعليم أما آن الأوان أن ننظر إلي التربية والتعليم بهذه النظرة الموضوعية ويكون الاستثمار فى العنصر البشرى هو وسيلة التقدم والى أن يتم تغيير الثقافة السائدة من كون التربية والتعليم وزارة خدمات إلى أن تصبح وزارة انتاج للعقول لدى بعض الاقتراحات والتى ارجو أن يكون لها صدى واهتمام بدراستها اولا يتم استخدام باكيات السور الخارجي للمدارس لعمل الاعلانات مقابل مبلغ مالي يوضع فى صندوق يتم تسميته دعم وزارة التربية والتعليم ثانيا من الممكن استغلال بعض حدائق رياض الاطفال بالمدارس بعد اليوم الدراسي كملاهى للصغار بمبلغ مناسب وبالطبع لن يعمم هذا على جميع المدارس وانما سيتم اختيار المدارس ذات الفترة الواحدة والمؤثثة تاثيث جيد والحديثة والتى يتسع فناءها لمثل هذه الأنشطة وأعتقد أنه يوجد مدارس بمساحات هائلة غير مستغلة وعلى سبيل المثال جميع مدارس اكتوبر وزايد مساحات شاسعة من الممكن أن يتم الاستفادة من هذه المساحات وعمل اكاديميات رياضية ويعمل بها معلمى التربية الرياضية باشتراك شهرى يدفعه الطالب او اى شخص يريد أن يمارس النشاط الرياضي و يوضع فى صندوق دعم التربية والتعليم ثالثا التعليم الفنى والذى اعتبره الامل المنشود والحاضر الغائب والذى أن تم الاهتمام به وتغيير نظرة المجتمع المتدنية له سيكون امل ومستقبل مصر وسيخرج لنا فنيين مدربين ومحترفين فمن الممكن أن نقوم بتصنيع الزى المدرسي لجميع المدارس تحت شعار الوزارة المنتجة فى مدارس التعليم الفنى ويحدد سعر موحد ويتم تجميع المبالغ ووضعها فى صندوق خاص بالتعليم وبهذا نضرب عصفورين بحجر واحد أننا قد منعنا اى مدير مدرسة من التلاعب فى أسعار الزى واغلقنا باب استغلال لولى الأمر بأن تم توحيد سعر الزى ونكون بهذا قضينا على جميع المشاكل المتعلقة بالزى كذلك يتم اصلاح الديسكات والرواكد الصالحة بالمدارس عن طريق طلبة التعليم الفنى ويتم أخذ درجات الاختبارات عليها وأعمال السنة وبهذا يتم توفير مبلغ مالي كبير من السلفة اللامركزية ويتم بذلك تفريغ مدير المدرسة لعمله الاساسي بالمدرسة وعدم شغله باشياء قد تعوقه عن متابعة العملية التعليمية رابعا بعد توفير مبالغ مالية هائلة نتيجة قيام طلبة التعليم الفنى بإصلاح الديسكات والأبواب ويتم أخذ درجات بمثابة اعمال السنة نستطيع تخصيص مبلغ معين لتعيين عدد من شباب المعلمين حسب الاحتياجات مما يؤدى لسد العجز فى التربية والتعليم بدلا من نظام التطوع أو الحصة والذى اثبت فشله خامساً يتم تخصيص مبلغ مالي أيضا لمديرى المدارس كحافز لهم سادسا تفعيل المشاركات المجتمعية وإلزام رجالات الأعمال بأن يقوم كل رجل أعمال بالمساهمة الفعلية فى تطوير المدارس والمبانى هذه بعض من الاقتراحات التى من الممكن أن توفر مبالغ مالية يتم الاستفادة منها الغاء الوجبة المدرسية والاستفادة من تكلفتها فى تعيين معلمين أو تحسين مرتبات المعلمين ويوجد اقتراحات كثيرة إذا فكر أولو الأمر خارج الصندوق وبطرق مبتكرة فلنأخذ مثالا واقعيا وبتقييم نظام المجموعات المدرسية على ألسنة العاملين بالتربية والتعليم اجمع معظمهم على أنه نظام غير ذى فائدة فهو لايحقق الرضا لأطراف العملية التعليمية لا للمعلم ولا ايضا لولى الأمر وعلى الطريق الموازى ظهرت السناتر التعليمية بإمكانات عالية تكنولوجية إذن نحن امام مشكلة حقيقية ولم نستطع حلها بالقوة وإصدار التشريعات غير المجدية والتى رفضها أولياء الأمور انفسهم فمن الممكن أن يتم عمل ترخيص سنوى لهذه السناتر وتترك الحرية لولى الأمر ولايتم إلزام المعلمين بعمل مجموعات مدرسية ويتم تحديد مواعيد عملها بعد انتهاء اليوم الدراسي وان تكون تحت رقابة الوزارة وتدفع الضرائب وعند عمل ترخيص للسنتر بمبلغ محدد يتم تحصيله لصندوق دعم وزارة التربية والتعليم وتكون بأعداد محددة وتحت لجنة اشراف من التربية والتعليم واشتراطات تربوية و تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وان يكون معلمى التربية والتعليم هم الذين يقومون بالشرح فيها ولايسمح لاى شخص غير مؤهل تربويا أن يمارس مهنة التدريس فى السناتر فبذلك نكون قد تم حل مشكلات كثيرة هذه مجرد اقتراحات قد تكون فى نظر البعض بعيدة عن الواقع وقد تعجب آخرين ولكن لو تأملنا قليلا لوجدنا أننا بهذه الاقتراحات سيتم اولا سد العجز فى المعلمين وسيمتلأ صندوق دعم وزارة التربية والتعليم بالمبالغ اللازمة ولن تحتاج وزارة التربية والتعليم لوزارة المالية لتدبير اى نفقات والأهم من ذلك اننا قمنا بحل مشاكل ولى الأمر والمعلم والطالب فمعظم مشكلات ولى الأمر مع المدرسة على مبالغ مالية زى وخلافه كذلك يستعيد المعلم كرامته وهيبته ولايتم محاربته كذلك يتم تخفيف العبء والمسؤوليات على مدير المدرسة لو تم تفعيل مقترح واحد كل عام سنقوم بحل مشكلات گثيرة بالتعليم واعتقد أن هناك من المسؤولين عن التعليم من سيؤيد كلامى ان المقترحات لاتنتهى ومازال هناك الكثير وكما تعلمنا من فخامة الرئيس السيسي أنه يجب علينا التفكير خارج الصندوق لذلك اتقدم بهذه الاقتراحات لمن يهمه الامر ولجميع القيادات والمسؤولين وعلى رأسهم السيد معالى وزير التعليم الدكتور محمد عبد اللطيف هدفنا هو الإصلاح للعملية التعليمية وأن يتسع صدر المسؤولين بالتربية والتعليم لهذه المقترحات والاهتمام بها ودراسة إمكانية تنفيذها تحياتي نجوى نصر الدين