* مسقط رأس الاباظية تسقط من خدمات حياة كريمة والمحافظة * الموت المفاجأ لأهالى اباظة بسبب تلوث مياه الشرب والصرف الصحى * اختلاط مياه الشرب والصرف الصحى بقرى الشرقية * طريق الموت سبوبة مقاولين الطرق والكبارى كتب انور عبدالحميد سقطت قرية كفراباظة التابعة لمركز الزقازيق من الخدمات العامة والتى لا يمكن الاستغناء عنها بنقص مياه الشرب وتلوثها والصرف الصحى والذى اعتادت البيوت فى الغرق الدائم علما بأنها ضمن مشروع حياة كريمة اسما وليس فعلا والمحافظ والسادة النواب فى خبر كان . تقع قرية كفراباظة التابعة لمركز الزقازيق بين اهم ثلاثة مدن بالمحافظة يحوطها من الشمال مركز الزقازيق ومن الشرق مركز ابوحماد ومن الغرب مركز بلبيس تتبعها ٤٨ عزبه ونجع يقطنها اكثر من ٥٠ الف نسمة كانت مسقط رأس اكبر عائلات الجمهورية ” اباظة ” وكانت من أعظم القرى مع زويها منذ ذاك العهد وبعدما انتقل الاباظية إلى القاهرة الكبرى والمدن الأخرى سقطت جميع الخدمات على مدار الزمن . لم يتم تغيير مواسير مياه الشرب منذ عام ١٩٥٥ والتى من المفترض لها ام يسكنها الريم الأخضر والاعفان والفئران والضفادع ولذلك أصبحت من أكثر البلاد المجاورة مصاحبة بالأمراض المزمنة . سعى بعض الاهالى منذ عام ١٩٩٨ لعمل مشروع قومى بالجهود الذاتيه ” الصرف الصحى ” بعد رفض المحافظة لأكثر من طلب لتبنى ذاك المشروع وبالفعل تم جمع قيمة ماليه كبيرة فى ذاك العام وعلى ايدى شرفاء من اهالى القرية وتم عمل المشروع بمسافة تتعدى ٢كيلو متر حتى وصول الصرف الصحى إلى أقرب مشروع صرف صحى بالمنطقة ومنذ الآن ومازال المشورع قائم على نفقة الاهالى ولكن طول المسافة أدى إلى ارتفاع الرواسب مع ارتفاع منسوب المياه بالمشروع ادت الى الكتم الدائم وغرق البيوت وزادت التكاليف الماليه على الأهالي وزادت المشاكل بالمشروع حتى اصبحت القرية غارقة فى مياه الصرف الصحى حيث تكلف بها مجموعة من شرفاء القرية منهم من صرف من قوت يومه وآخرين تبرعوا على ذاك المشروع والتى هى من المفترض خدمة عامة على تكاليف المحافظة ولكن أيضا المشكلة اكبر من تحمل الأفراد والمحليات والمجالس الشعبيه كأن شىء لم يكن وقعت أيضا اباظة فى دائرة السقوط الدائم من هيئة الطرق والكبارى حيث بها طريق فرعى يربط بين ثلاثة مراكز يسمى بطريق الموت بسبب الكسر الكثير وهبوط حافة ترعة الرى ممل أدى إلى سقوط الطرق التى تدعو لوقوع حوادث يومية وأكثرهم لشباب من زينة شبابها . الجدير بالذكر ان هناك اعضاء مجلسى النواب والشيوخ لا يزورون القرية الا فى المأتم والمعازى لذويهم وتابعيهم وكلما ظهرت مشكلة كثرت الخطابات المدونة بأسمائهم دون جدوى حتى أصبحت المشاكل فى تفاقم دائم وخاصة صرف صحى .