———— مَوجُوعَةٌ أنا والإعياءُ يقتُلُني شوقاً كثيرًا إلى من كنتُ أهواهُ مازال قلبي على بُعدٍ يناشدُهُ لا الروح تهنَأُ ولا الأفكارُ تسلاهُ هذي الدموعُ من المآقي نازلةٌ تكوي الخدودَ بآهٍ تصرخُ الآه يا نفسُ صبراً على بعدٍ يعذبني يأتي الجوابُ نعم ! أحيا لذكراهُ الله يعلمُ أنَّ الحبَّ مكرمةٌ يُحيِي القلوبَ وضاعَ الناسُ لولاهُ أقسمت بالحقِ والافلاكُ شاهدةٌ نِعمَ الحبيبُ وقلبي من تمناه فاض الحنينُ ونارُ الشوق مولعةٌ إنِّي أشمُّ من الأعطاف ريّاهُ يبقى لنا العشقُ ميزانَ الهوى أبداً أسمى من الحب في تقديس ليلاه