كتبت نجوى نصر الدين ايام قلائل تفصلنا عن بداية عام هجرى عام 1446ه تعد الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة حدثا فاصلا فى تاريخ الأمة الإسلامية فكانت فتحا مبينا ونصرا مؤزرا ومنعطفا عظيما فى حياة المسلمين ترسخت من خلالها دعائم الوحدة وتنسم المسلمون عبق الحرية بعدما أصم المشركون آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا أن الهجرة انت بعد فترة زمنية عصيبة امتحن فيها المؤمنون امتحانا قاسيا فما زادهم الا إيمانا وتسليمها وقوة فى العقيدة واصبحواقوة تذكر فتشكر وترهب أعداء الله وتحطم الاغلال التى كانت على البشرية وبعد أعوام من الهجرة المباركة عاد المسلمون إلى مكة فاتحين وانطلق الجميع يدخلون فى دين الله أفواجا ولان الإسلام رسالة عالمية خالدة جاءت لتحرر البشرية من الشرك والظلم وتنقذها من نير الاستبداد وتسلط الطغاة ليحيا الناس أحرارا أباة كانت الهجرة لتحقيق هذه الحرية للناس جميعاً فلا يعلو فى الارض سلطان فوق سلطان الله ولايكون لأحد سبيل على الناس فيما يؤمنون به ويكون الدين كله لله والهجرة بتضحياتها العزيزة كانت ثمنا للحرية الدينية والإنسانية التى كانت البشرية فى أمس الحاجة إليها ونحن الآن فى احتياج لأن يرجع المسلمون قوة ترهب عدو الله وبهذا يتم تحرير الاقصى الاسير ولن يتم ذلك إلا بوحدة إسلامية تحت لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله تحياتي نجوى نصر الدين